وأوضح السيد بن نعمون لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن أشغال التهيئة التي ستمس مدرج المطارإلى غاية مطلع شهر أكتوبر المقبل هي أشغال "جد عادية" تتم على مستوى جل مدرجاتالمطارات كل 10 سنوات قصد إدخال الترميمات الضرورية على الأرضية وتجديد مهبط الطائرات.

وحسب السيد بن نعمون فقد تكفلت مديرية الأشغال العمومية بالولاية بكل الإجراءات الضرورية مع المؤسسات المكلفة بأشغال تجديد المدرج قصد استلامه في مدة لا تتجاوز 15 يوم من تاريخ انطلاقها .

وسيتم تحويل الرحلات من وإلى مطار 8 ماي 1945 بسطيف إلى مطار "محمد بوضياف" الدولي بقسنطينة في انتظار إعادة فتح مطار سطيف مجددا بحيث كلفت كل من "الخطوطالجوية الجزائرية" و"طاسيلي طيران" وكذا " ايغل ازير" بإعلام زبائنها .

وأشار ذات المصدر إلى أن توسعة المدرج الممتدة على مسافة 500 متر طوليوالتي استكملت أشغالها بصفة نهائية في انتظار استلامها "في الآجال القريبةجدا "بعد إنهاء الإجراءات التقنية فقط سوف "لن تكون معنية بأشغال التجديد الذيسيعرفه المدرج" .

وسيسمح استلام توسعة المدرج إلى 2900 متر طولي من استقبال الطائرات ذاتالحجم الكبير وإمكانية برمجة رحلات إضافية داخلية وأخرى دولية خاصة تلك المتعلقةبالحج و العمرة كما أشارت إليه في وقت سابق مصالح الولاية.

وكان مطار سطيف عرف منذ ثلاثة أسابيع، انزلاق أرضية المطار بالمدرج ما أدى باحدى عجلات طائرة تابعة لشركة "الطاسيلي"  للانغماس في المدرج، ولم يقل مدير المطار في تصريحه لوكالة الأنباء الجزائرية ان كان الحادث سببا في الأشغال.