أعلنت تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، اليوم الجمعة، عن لقائها بقياديي الفيس المحظور كمال قمازي وعلي جدي "بغرض التشاور وتبادل وجهات النظر" كما جاء في بيان التنسيقية.

اللقاء جرى أمس الخميس، وذكر بيان تنسيقية الحريات، كل من علي جدي وكمال قمازي دون الاشارة إلى إنتمائهما السياسي. ما يعني أن الرجلين إلتقيا ممثلي التسيقية كأفراد، ولا ندري عن كانت هناك وجوه أخرى من الفيس قد فوضتهما للحديث بإسمها أم كمال قمازي وعلي جدي يمثلان نفسيهما فقط وكل من يريد من الفيس الالتحاق بهذه المبادرة سيفعل ذلك بإسمه الشخصي أيضا...

ويشير البيان فقط إلى أن المجتمعون "تواصوا بالعمل على توسيع التشاور وتوفير الظروف المناسبة لمشاركة واسعة للمعارضة السياسية والمجتمع المدني في الجزائر". كما أشار البيان إلى "تطابق وجهات النظر" بين المجتمعين " في تقييم الوضع في الجزائر والمخاطر التي تهدد البلاد بسبب هيمنة الفساد والرداءة ومنع الحريات من قبل نظام الحكم"، إضافة إلى إتفاق المجتمعين على "ضورة التغيير السلمي وتباحثوا حول مشروع ندوة الانتقال الديمقراطي الذي إعتبره جميع الأطراف مشروعا مهما وإيجابيا...".

وتم أثناء اللقاء الترحم على أرواح ضحايا مجازر الثامن ماي 1945، يضيف بيان تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي الذي وقعه كل من أحمد بيتور وسفيان جيلالي وعبد الرزاق مقري ومحسن بلعباس وعمار خبابة ومحمد ذويبي.

م. إيوانوغان