ترأس المجلس الأعلى للأمن Øول ليبيا ومالي
بوتÙليقة يسوق صورة الرئيس الناÙØ° الممسك بالقرار الأمني
أعلنت رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد العزيز بوتÙليقة قد ترأس، اليوم الأØد، بالجزائر العاصمة، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، تباØØ« الوضع الأمني على الØدود الجنوبية والشرقية للجزائر وجهودها من أجل تØقيق السلم والاستقرار ÙÙŠ كل من مالي وليبيا.
الكاتب : سهيلة. ب
وأÙاد بيان لرئاسة الجمهورية بأن "رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتÙليقة عقد، اليوم الأØد 21 سبتمبر، اجتماعا Øول الوضع الأمني على Øدودنا الجنوبية والشرقية، ÙˆØول الجهود التي تبذلها الجزائر لتسهيل Ø¥Øلال السلم والاستقرار ÙÙŠ كل من مالي وليبيا". وأضا٠المصدر أن "الاجتماع شهد مشاركة مسؤولين سامين مدنيين وعسكريين ومن Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ù†ØŒ من بينهم الوزير الأول السيد عبد المالك سلال ونائب وزير الدÙاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي Ø£Øمد ڤايد صالØ".
وقالت مصادر رÙيعة إن الاجتماع المشار إليه يتعلق بالمجلس الأعلى للأمن، ودعوة الرئيس المجلس للانعقاد هو اعترا٠من جهة بتردي الوضع الأمني على الØدود، وأيضا Ù…Øاولة من الرئاسة لتسويق صورة الرئيس "القوي والممسك بزمام القرار"ØŒ ويترأس الرئيس بوتÙليقة المجلس الأعلى للأمن من باب نص دستور البلاد ÙÙŠ المادة 173 "تأسيس مجلس أعلى للأمن يرأسه رئيس الجمهورية، مهمته تقديم الآراء إلى رئيس الجمهورية ÙÙŠ كل القضايا المتعلقة بالأمن الوطني"ØŒ كما يوجد مرسوم رئاسي ÙŠØمل رقم 196 مؤرخ ÙÙŠ 24 أكتوبر 1989 يتضمن تنظيم المجلس الأعلى للأمن وعمله، ويتكون من 13 مادة، الأولى تØدد أعضاءه والرابعة تÙيد بأنه يعطي الرأي للرئيس ÙÙŠ كل مسألة تتعلق بالأمن، وتشمل ميادين النشاط الوطني أو الدولي. ÙˆØªÙ…Ù†Ø Ù…Ø§Ø¯Ø© أخرى للرئيس ÙˆØده صلاØية استدعاء المجلس ÙÙŠ أي وقت. كما ينص المرسوم على تعيين كاتب للهيئة بمرسوم رئاسي، ÙˆÙÙŠ الغالب يكون ضابطا ساميا من المؤسسة العسكرية، ملزما بموجب المادة 11 من المرسوم بمتابعة تطور الأزمة وتقييم تداعياتها على الأمن.