آخر Øادثة تعود إلى العام 2011
اختطا٠غوردال تعيد سمعة الجزائر إلى مربع البداية
عادت قضية اختطا٠الرعية الÙرنسي، هيرÙÙŠ غوردال، لتعكر صÙÙˆ الاستقرار الذي لطالما تمتعت به الجزائر ÙÙŠ السنوات الأخيرة، بعد أزيد من عشرية من القتل والخطÙØŒ لا تزال بعض تداعياتها تنتظر الØسم، على غرار ما عر٠بقضية رهبان تيبØيرين.
الكاتب : عبد الكامل. س
أولى النتائج غير المرØب بها التي بدأت تلقي بظلالها على سمعة الجزائر ÙÙŠ الخارج، كان البيان الصادر عن الخارجية الÙرنسية، والذي دعت من خلاله Ù…ØµØ§Ù„Ø "الكيدورسي" رعايا بلادها، إلى التØلي بالØيطة والØذر عند السÙر إلى الجزائر، وإبلاغ القنصلية القريبة من مكان السÙر بعنوان الإقامة، نصيØØ© قد تبدو عادية، لكن ثقلها كبير على وقع من يريد الÙر من أجل السياØØ© ÙÙŠ دولة تأمل ÙÙŠ تطوير هذا القطاع ليكون عمودا من أعمدة الاقتصاد الوطني.
وتعود آخر عملية اختطا٠طالت رعايا أجانب، إلى العام 2011ØŒ عندما اختطÙت سائØØ© إيطالية بأقصى الØدود الجنوبية الشرقية للبلاد، بالقرب من التراب الليبي والنيجري، غير أن نهاية اختطا٠الرعية الإيطالية كانت سعيدة بعد الإÙراج عنها، مقابل Ùدية مالية تكÙلت بها Øكومة بلادها، ÙÙŠ تعد صارخ على توصية مجلس الأمن الدولية القاضي بتجريم دÙع الÙدية.
غير وأنه وبالمقابل، Ùالمنطقة التي وقع بها الØادث، لم تنعم بالاستقرار الذي عم بقية مناطق الوطن، Ùمنذ العام 2005ØŒ عاشت منطقة القبائل على وقع Øالات Ø§Ø®ØªØ·Ø§Ù Ø±Ø§Ø Ø¶Øيتها سكان من المنطقة ذاتها، لكن ما ميز هذه الاختطاÙات، هو أنها انتهت ÙÙŠ عمومها بسلام، بعد تقديم Ùديات مالية، ما عزز من Ùرضية الÙعل الإجرامي.
واللاÙت ÙÙŠ عملية اختطا٠الرعية الÙرنسي بالبويرة، هو أنها جاءت بعد ترؤس الرئيس بوتÙليقة للمجلس الأعلى للأمن، والذي خصص لبØØ« تطورات الوضع الأمني على الØدود الجنوبية الشرقية مع ليبيا، وكذا الØدود الجنوبية مع مالي، التي تشهد قلاقل أمنية، جراء تÙشي النزعة الاستقلالية لدى سكان إقليم الأزواد، الذي تقطنه قبائل عربية وتارقية، وهو ما يقرأ ÙÙŠ الØادثة، شيء من التØدي، إن كان الأمر يتعلق باختطا٠تق٠وراءه Ùصائل "داعش"ØŒ مثلما تداولته مواقع إعلامية عديدة، مع الاØتÙاظ بالÙرضية الأخرى المتعلقة بالاختطا٠من أجل الØصول على Ùدية، مثلما Øصل مع عشرات الØالات التي شهدتها المنطقة ذاتها منذ العام 2005.