الرئيسية سياسة كل الأحداث

هولاند يرفض التفاوض مع "جند الخلافة"

الأمن يحقق مع ثلاثة مواطنين من تيزي وزو وحظوظ حياة الرهينة ضئيلة


23 سبتمبر 2014 | 19:27
shadow

أكد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، من نيويورك، الثلاثاء، أن فرنسا لن ترضخ "لأي ابتزاز أو ضغط أو إنذار" بشأن الفرنسي المختطف لدى المجموعة الإرهابية "جند الخلافة" في الجزائر والمهدد بالقتل.


الكاتب : سهيلة. ب


وقال هولاند "رغم خطورة الوضع لن نخضع لأي ابتزاز أو ضغط أو إنذار مهما كان شائنا"، مضيفا: "سنواصل تقديم الدعم للسلطات العراقية".

وأفادت مصادر عليمة لـ"يڤول" بأن المواطنين الجزائريين الثلاثة الذين اختطفوا مع الرعية الفرنسي، والذين تم إطلاق سراحهم هم من سكان ولاية تيزي وزو، وأن الدرك الوطني قد بدأ الاستماع لهم حول الجهة التي أوقفتهم مساء الأحد.

وبدأت القوات الخاصة للجيش، أمس، عمليات بحث واسعة في جبال منطقة القبائل لمحاولة العثور على الرهينة الفرنسي، الذي تعرض للخطف يوم الأحد من قبل مجموعة مرتبطة بإرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت مصادر إن حوالي عشرين شاحنة للقوات الخاصة كانت تتنقل على الطريق بين آيت واسيف وآيت أوعبان، وهي المنطقة التي اختطف فيها الفرنسي.

وأضافت أن عمليات البحث تجري في غابة كثيفة جدا تفوق مساحتها 10 كيلومترات مربعة، وذات مسالك صعبة، وهي تقع في جبال جرجرة بين ولايتي تيزي وزو والبويرة.

ويقود "جند الخلافة" قيادي سابق في "القاعدة" يسمى قوري عبد المالك وكنيته "خالد أبو سليمان"، ويبلغ من العمر 50 عاما، وهو أمير مقاطعة الوسط في تنظيم القاعدة وأحد المقربين السابقين من عبد المالك دروكدال قائد "القاعدة" المغاربية، وقد بايعه نشطون على مواقع قريبة من تنظيمات مسلحة في أول بيان لتأسيس "جند الخلافة" في الجزائر، ولم يسبق أن تداول محللون موضوع هذا التنظيم، لكن مؤشرات سابقة مهدت لظهوره، سيما بعد صدور بيانين متناقضين قبل أيام وقعا باسم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، أحدهما يبايع "أبو بكر البغدادي" والثاني يبايع "أيمن الظواهري".

وقال بيان باسم "جند الخلافة" إن أعضاء في ما يسمى مجلس شورى تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" لمنطقة الوسط، قد اجتمعوا مع مسلحين من "كتيبة الهدى" وبعض القياديين في سرايا أخرى، وأجمعوا على مبايعة أمير تنظيم "داعش" بصفته "خليفة للمسلمين"، ومعروف أن منطقة "الوسط" هي الوحيدة التي لا تزال تنشط بشكل دوري ومركزها في منطقة القبائل.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق