الرئيسية سياسة أحزاب

نصبت لجنة وكلفتها بتحرير رسالة إلى الشعب الجزائري

المعارضة تؤكد رفضها لـ"حالة شغور" منصب رئيس الجمهورية


26 سبتمبر 2014 | 12:31
shadow

أكدت هيئة "التشاور والمتابعة" الممثلة لقوى المعارضة عن رفضها لما أطلقت عليه بـ"حالة شغور" منصب رئيس الجمهورية، ونصبت لجنة كلفتها بتحضير رسالة توجهها إلى الشعب الجزائري لتضعه في الصورة الحقيقية التي تعرفها البلاد، وتشرح له مشروعها للحريات والانتقال الديمقراطي.


الكاتب : ناصر عبد الغاني


ونقل مصدر لـ"يقول"، حضر اجتماع الهيئة الذي أقيم مساء الخميس، بمقر مداومة المترشح المنهزم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة علي بن فليس، ودام لأكثر من 5 ساعات،أن البيان الختامي للقاء تضمن كذلك إعلان قوى المعارضة "تمسكها بمطلب الحريات والانتقال الديمقراطي"، مع" إدانة كلية للإجراءات الاستبدادية في المجال الإعلامي"، لاسيما من خلال تنصيب سلطة ضبط السمعي البصري، وإسناد رئاستها إلى شخص متحزب، وهو ميلود شرفي، البرلماني والناطق الرسمي السابق للتجمع الوطني الديمقراطي، ووصف مصدرنا ذلك بـ"التضييق على وسائل الإعلام، لاسيما من خلال في مجال الإشهار".

وأدان ذات المصدر جريمة اغتيال الرعية الفرنسي هيرفي غوردال، من طرف مجموعة إرهابية تسمي نفسها "جند الخلافة"، وأعلنت ولاءها في وقت سابق لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، كما ندد البيان الذي صاغه المجتمعون بالمجموعات الإرهابية،  وإن حملت المعارضة السلطة جزءا من المسؤولية، محذرة إياها من "الإنجرار وراء التحالفات المشبوهة".

واتفق المجتمعون- بحسب مصادرنا- على تسطير برنامج تحرك ميداني لقوى المعارضة، عبر كافة المناطق والولايات، وإن كان هذا الأمر قد ترك حرا أيضا للأحزاب، حيث أن كل حزب حر في المبادرة بنشاطات ميدانية.

وفي هذا الصدد، قال متزعم "قطب التغيير"، ومسؤول الإجتماع علي بن فليس في تصريح للصحفيين، قبل بداية اللقاء، "إننا في هذا الإجتماع سطرنا برنامجا سنذهب من خلاله إلى المواطنين في الولايات ونخاطب الشعب، فضلا عن برنامج للقاءات مع وسائل الإعلام، لشرح مبادرتنا".

من جهته الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، صرح بأن القادة المشكلون للهيئة "ينتظرهم تحرك ميداني أكثر لشرح الانتقال الديمقراطي وآليات تحقيقه، أما رئيس حزب "جيل جديد"، جيلالي سفيان، فقال مخاطبا السلطة"نحن هنا نجتمع على رؤوسكم لكي يذهب هذا النظام، ونقوم بإرساء عائم نظام ديمقراطي يحكمه القانون".

تجدر الإشارة إلى أن 25 عضوا من بين الـ27 المنضوين داخل الهيئة والمؤسسين لها في الإجتماع الذي أقيم بمقر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية يوم 10 سبتمبر الجاري ، كانوا حاضرين في اللقاء، حيث غاب إثنين من الأعضاء قدما إعتذارات للحظور، وقد سجل هذه المرة حضور الحقوقي علي يحيى عبدالنور، بينما استفيد من مصدر حضر الإجتماع أن سيد احمد غزالي يكون قد أرسل ممثلا عنه، فيما تبين غياب كل من مولود حمروش، وكريم طابو في اللقاء الذي انطلق في حدود الثالثة بعد الزوال، وانتهى بعد الساعة الثامنة ببضعة دقائق من أمسية الخميس.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق