العملية نسبت لـ"قاعدة المغرب الاسلامي"
مسلØون ينØرون رهينة طرقيّا بØجة الجوسسة لباريس
أقدم مسلØون مجهولون ÙÙŠ شمال مالي على Ù†Øر رهينة ينتمي لقبائل الطوارق، وذلك بعد أن اتهموه بالتجسس Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù‚ÙˆØ§Øª الÙرنسية والأÙريقية المنتشرة ÙÙŠ الإقليم.
الكاتب : مريم. ع
وقام المسلØون بعد بتعليق رأس الضØية ÙÙŠ Ø£Øد الأسواق، ÙÙŠ رسالة واضØØ© إلى جميع السكان الذين "تسول لهم Ù†Ùسهم التعاون مع القوات الأجنبية بالمنطقة".
وقد نسبت العملية إلى "تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي"ØŒ الذي يسيطر على منطقة الساØÙ„ الاÙريقي وتنتشر عناصره باقليم الازواد وشمال مالي.
وبØسب ما أكده شهود عيان بالقرية، Ùإن الخاطÙين كانوا ÙŠØملون على سياراتهم رايات الØركة العربية الأزوادية، Ùيما تÙيد بعض المعلومات أن قائد مجموعة الخاطÙين يدعى "أبو طلØØ©"ØŒ وهو تابع ومجموعته لتنظيم القاعدة ÙÙŠ بلاد المغرب الإسلامي.
وتعد Øادثة قطع الرأس عن الجسم التي قام كبها المسلØون، هي الأولى من نوعها ÙÙŠ إقليم أزواد، Øيث ربطت مصادر أمنية العملية بمØاولة التنظيم Ø¥Øداث نوع من "توازن الرعب" ÙÙŠ الإقليم الذي تنتشر Ùيه قوات Ùرنسية وأممية.
وقد بدأت القصة عندما اختط٠مسلØون - يعتقد أنهم على صلة بتنظيم القاعدة ÙÙŠ بلاد المغرب الإسلامي- الأسبوع الماضي خمسة رجال من السكان المØليين، ينتمون لقبائل الطوارق التي تقطن ÙÙŠ قرية الزويره، على بعد 120 كيلومتراً شمال غربي مدينة تمبكتو التاريخية.
وكان من ضمن المختطÙين الشيخ Ù…Øمد الØاج أغ Ø£Øماد 70عاما، ومعه ابنه 30 عاما، بالإضاÙØ© إلى ثلاثة أشخاص آخرين، ويعد الشيخ السبعيني Ø£Øد الوجهاء ورموز الأنصار، Ø¥Øدى قبائل الطوارق الشهيرة.
بعد أيام من اختطا٠الرجال تم تØريرهم، باستثناء Øما أغ سيد Ø£Øمد الولي، الذي Ø°ÙØ¨Ø Ø¨Ø·Ø±ÙŠÙ‚Ø© بشعة ورميت جثته ÙÙŠ منطقة قريبة من تمبكتو، قبل أن يعلق الخاطÙون رأسه ÙÙŠ وسط سوق قرية الزويره، وتركوا بجانبه رسالة كتبوا Ùيها أن "هذا هو مصير من ÙŠØاول الوقو٠ÙÙŠ وجه الÙتوى، أو يعلن تØريم أو تجريم أعمال القاعدة".
وتتباين آراء سكان شمال مالي Øول العملية التي تعد الأولى من نوعها منذ وصول الجماعات الإسلامية المسلØØ© إلى الإقليم، Øيث وصل الأمر بالبعض إلى وص٠ما جرى بأنه "تصÙية عرقية" تتم بالتنسيق مع Ùصيل من الØركة العربية الأزوادية.