وقال صوان في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك تعليقا على مبادرة للجزائر لاستضافة حوار ليبي "نحن لم ندع لأي حوار في الجزائر، ونقدر دورها وحرصها على رأب الصدع بين الليبيين ورفض التدخل الخارجي في الشأن الداخلي، ولكن ما تسرب من معلومات حول دعوة بعض أركان نظام القذافي إلى حوار الجزائر لن يكون مجديا ولا يساهم في نجاح الحوار".

ويعتقد ممثل الإخوان أن يكون الحوار أولاً بين شركاء ثورة 17 فبراير مهما كان الاختلاف بينهم.

وتعتزم الجزائر استضافة حوار بين الفرقاء الليبيين في أكتوبر المقبل لإنهاء الأزمة السياسية والأمنية فيها، حسب ما أعلن الإثنين الماضي وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.

وقال لعمامرة خلال اجتماع وزاري حول ليبيا ضم 13 دولة نظمته الخارجية الأمريكية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده مستعدة "لاستقبال الفرقاء السياسيين الليبيين للجلوس على طاولة الحوار ، وينتظر أن يطلق الحوار في أكتوبر المقبل بالجزائر".

وجاء الإعلان عن حوار الجزائر، بعدما نجح برناندينو ليون رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في إطلاق مبادرة للحوار السياسي بين الأطراف الليبية من المقرر عقده الإثنين المقبل، وذلك بعد جولة مكوكية أجراها شرق وغرب ليبيا.

وأكد صوان ترحيب حزبه بالحوار، مؤكدا "أنه لا غنى عنه لحل الأزمة السياسية في ليبيا".

وتعاني ليبيا المضطربة على الصعيد الأمني من انقسام سياسي مع وجود حكومتين برئاسة عبدالله الثني وعمر الحاسي ومجلسين تشريعيين، هما مجلس النواب المنتخب منذ نحو ثلاثة أشهر والمؤتمر الوطني العام الذي استأنف نشاطه منذ شهر.