وحسب ما أكدته مصادر أمنية لـ"يقول"، فان  الرفع من درجة التأهب على الحدود الليبية الجزائرية ، تأتي في وقت تفيد فيه معلومات باحتمال ضرب مواقع جزائرية من قبل الجماعات المسلحة ، خاصة تلك التي تقف وراء الأطراف الرافضة للحوار الذي  ستحتضنه الجزائر شهر أكتوبر المقبل ، و في مقدمتها تلك الرافضة لدعوة أنصار سابقين للعقيد معمر القذافي.

 و ترتكز الخطة الأمنية بدرجة كبيرة على القوات الجوية الجزائرية ، التي تكون قادرة على مسح سريع لأية تحركات إرهابية على الحدود،  وصد أي هجمات قادمة من ليبيا .

 وتركز الخطة الأمنية أيضا على ضرب أية سيارات رباعية تتحرك بالقرب من الحدود آو أي مجموعات إرهابية تحاول التسلل للأراضي الجزائرية، أو تقترب من المواقع الجزائرية. و تندرج خطة الاحتراز الجزائري أيضا حسب المصدر ذاته في إطار محاربة  نشاط مجموعات ارهابية أعلنت ولائها لداعش بليبيا من اجل التعامل مع الوضع بالمنطقة،  و إلحاق أضرار بالأجانب المتواجدين بالجنوب الجزائري، خاصة و أن  باريس و المجموعة الدولية تريد أن تقوم بعمليات عسكرية بليبيا من اجل فرض  الاستقرار.