الرئيسية سياسة كل الأحداث

قال ان الاعتداءات تكرر على الفتيات في فصل الشتاء

حسن عريبي يدعو بن غبريط لضمان التمدرس بالمناطق المعزولة


07 اكتوبر 2014 | 10:21
shadow


الكاتب : مريم. ع


 
طالب النائب حسن عريبي عن حزب العدالة و التنمية من وزيرة التربية نورية بن غبريط ، توفير المؤسسات التربوية بالمناطق المعزولة من اجل ضمان حق التمدرس تلاميذ الارياف و القرى ، خاصة و انه قد سجلت العديد من حالات الاعتداء على الفتيات سيما في فصل الشتاء مع حلول الظلام مبكرا .
 مريم ع
 سؤال النائب الموجه لوزيرة التربية ، جاء بناء على الميزانية التي خصصتها الدولة لقطاع التربية و ضرورة توفير المؤسسات التروبية بالقرى ، حتى لا يقطع التلاميذ يوميا عشرات الكيلومترات مشيا على الإقدام لالتحاق المؤسسات التربوية . و قال النائب في  في سؤاله الشفوي للقول أن الجزائر توزع التبرعات على الدول الأجنبية و تقدم المساعدات ، فيما يتكبد أبنائها الصعاب و لا يتم حتى التكفل بحقهم الدستوري في التعليم المجاني .
و قال النائب أن بعض الطالبات  تتعرضن  للاعتداء لا سيما أثناء الشتاء حيث الليل يبدأ من الخامسة مساء وهي ساعة الخروج من الأقسام، و أعطى النائب امثلة عن تلك الحالات في مضمون السؤال المخصص لسكان المجمعين السكنيين الكبيري المسمين"الفويض"و"الهميسي"التابعين لبلدية اولاد مومن ولاية سوق اهراس، حيث يبعد مقر البلدية التي توجد بها الإكمالية أين يتابع فيها التلاميذ دراستهم بحوالي 50 خمسين كيلومترا ذهابا وإيابا.
و قال ان التلاميذ  " يتكبدون الصعاب وهم في طريقهم إلى الإكمالية صباحا ومساء وحالات من الرعب والاضطراب النفسي ولا يمكن بأية حال من الأحوال ان يتابع هؤلاء دروسهم وهم غير مطمئنين ومرتاحي البال.؟"
و قال النائب أن" التمدرس الذي هو حق دستوري ومجاني لكل الجزائريين والجزائريات ينبغي أن يكون وفق عدالة بين أبناء المدينة وأبناء الريف بل إن فضل الريف الذي احتضن الثورة التحريرية وآزرها لوجستيا كان من المفروض أن ينال أهله السبق في هذا الحق الدستوري المجاني ولكنهم لا يزالون بعيدين عن ذلك رغم 52سنة من الاستقلال"
 و طالب النائب من الوزير إجراء إحصاء دقيق عن مثل هذه الحالات عبر الوطن قصد وضعه برنامج خاص و التكفل بها ، خاصة و أن الفتيات يضطرنا حيانا للاقاف الغرباء للتنقل لمنازلهن سيما في فصل الشتاء، و أحيانا يستقي بعضهم الجرارات المخصصة للحرث من اجل التنقل لوجهتهم سواء ذهابا او ايابا .


مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق