علمت"يقول"من مصادر مقربة من المترشح المنهزم في رئاسيات 17 أفريل الفارط، علي بن فليس، أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية، قد حددت تاريخ 11 نوفمبر المقبل، كموعد لإيداع ملف طلب اعتماد حزبه الذي قرر تسميته بـ"جبهة الحريات".  

وأكدت ذات المصادر أن وزارة الداخلية قد أنهت حالة "السوسبانس" التي صاحبت العملية، خصوصا وأنها استغرقت وقتا طويلا.

وكان بن فليس قد قرر تأسيس حزب جديد، مباشرة بعد خروجه خاسرا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حيث شرع بمعية مساعديه ومناضليه في الرئاسيات الفارطة، بصياغة برنامج الحزب، ونصب لجنة لذات الغرض، عين على رأسها وزير الخارجية السابق، أحمد عطاف، فضلا عن عقد عدة اجتماعات بمعظم ولايات الوطن، قبل الشروع في مباشرة الخطوات الأولى لتأسيس تشكيلة سياسية جديدة.

ويراهن بن فليس على مدراء حملته الانتخابية عبر 48 ولاية، ومساعديهم، لتأطير عملية هيكلة قواعد حزبه الجديد، عبر الولايات، تحسبا لعقد مؤتمره التأسيسي، وقد كلف الرئيس السابق للمحكمة العليا، عزوز ناصري، بمتابعة ملف تأسيس الحزب مع مصالح الداخلية.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية كانت قد تماطلت في منح موعد لممثلي بن فليس لإيداع طلب تأسيس "جبهة الحريات"، رغم استيفاء ملفهم لكافة الشروط القانونية، قبل أن تحدد لهم التاريخ المذكور آنفا، بعد ثلاثة أشهر من التريث، وهو الملف الذي سيخضع للدراسة من قبل المديرية الفرعية للجمعيات ذات الطابع السياسي بوزارة الداخلية، وفي حال قبوله سيمنح أصحابه وصلا بعقد المؤتمر التأسيسي.