الرئيسية سياسة أحزاب

نبو يحافظ على نفس التركيبة البشرية السابقة في تشكيلة الأمانة الوطنية:

"الأفافاس" يتكتم على تاريخ عقد ندوة "الإجماع الوطني"


12 اكتوبر 2014 | 18:12
shadow


الكاتب : ناصر عبد الغاني


 

أبقت قيادة جبهة القوى الاشتراكية على تاريخ عقد ندوة"الإجماع الوطني" طي الكتمان، رغم أن اللائحة السياسية للمجلس الوطني أكدت تمسك الحزب بتنظيم الندوة وإنجاحها، بينما حافظ السكرتير الوطني الأول، محمد نبو، على نفس التركيبة البشرية السابقة، في تشكيلة أعضاء الأمانة الوطنية، مكتفيا بإدخال بعض التغييرات الطفيفة عليها.

جدد المجلس الوطني لـ"الأفافاس" في لائحته السياسية التي أعقبت انتهاء إجتماعه الاستثنائي، بمقر الحزب بالجزائر العاصمة، السبت،"التزام الحزب كشريك كامل للعمل دون هوادة لتجسيد هذا الإجماع بتوفير الظروف المواتية لانعقاد و إنجاح الندوة الوطنية للإجماع و ذلك بالتشاور مع كل الأطراف: معارضة، سلطة و مجتمع مدني".

وجاء في اللائحة،"إن انخراط القوى السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية، الممثلة للمجتمع، في هذا الإجماع تعزز الثقة اللازمة للممارسة الديمقراطية للسلطة، و يسمح بتجاوز الخلافات الواهية و توجيه كل الجهود في بلادنا في طريق السلم و الديمقراطية و التقدم".

وأوصى المجلس الوطني"هياكل الحزب للعمل في كل شفافية"، مؤكدا أنه "يشهد المواطنات و المواطنين طوال مسار تحضير هذه الندوة لإظهار أن المسعى المنتهج حيادي، غير تحزبي، الهدف الوحيد منه هو مصلحة الوطن"، علما وأن قيادة الحزب كانت قد أعلنت في وقت سابق أن ندوة"الوفاق الوطني" سينظمها الحزب قبل نهاية السنة الجارية.

من جانب آخر، أشارت اللائحة التي اطلعت "يقول" على نسخة منها، إلى أن"المجلس الوطني لجبهة القوى الاشتراكية قام بتقييم الوضع السياسي للبلاد في مرحلة اقتصادية و اجتماعية تثير القلق و في محيط عالمي و إقليمي غير مستقر، يهدد أمن و استقرار الوطن و ثرواته".

واعتبرت الهيئة"التصريحات التي تبعث للقلق لبعض الأطراف وتصريحات أطراف أخرى تبعث للارتياح تحجب رؤية الواقع الوطني بكل تعقيداته، بمكتسباته و إمكانياته و التحديات التي يجب رفعها في الآجال القريبة و المتوسطة و البعيدة خاصة الأفعال الملموسة و ذات الأولوية و الضرورية لمعالجة هذه الوضعية".

وتابعت اللائحة"هذه التحديات ذات الطابع السياسي، الاقتصادي و الاجتماعي و الأمني تفرض على بلادنا تجند كل الطاقات، و تجعل أكثر من أي وقت مضى، إعادة بناء الإجماع الوطني ضرورة لتجاوز الخلافات حول السبل و الحلول اللازمة لرفع التحديات و فتح الطريق لبناء دولة القانون والعمل على حماية الوحدة الوطنية".

على صعيد متصل كشف الموقع الإلكتروني للحزب عن تشكيلة الأمانة الوطنية لـ"الأفافاس"، وهي التشكيلة التي لم تحمل سوى تغييرات طفيفة في بعض المناصب عن سابقتها التي عمل معها السكرتير الوطني السابق أحمد بطاطاش.

من جانب آخر يرتقب أن يلتقي اليوم الأحد، السكرتير الوطني الأول للحزب، محمد نبو، برئيس جمعية الصداقة الجزائرية-الفرنسية، جون بيار شوفنمان، الذي يتواجد بالجزائر منذ أيام.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق