قال وزير الخارجية رمطان لعمامرة من القاهرة ، ان التنسيق بين الجزائر و مصر متطور، من اجل انهاء الازمة الليبية و اعادة الاستقرار لهذا البلد ، خاصة و ان الجزائر  تحضر للاحتضان لقاء بين  تشكيلات سياسية و عسكرية ليبية . 

وحول إن كانت الجزائر ستوجه الدعوة لبعض العناصر الليبية المحسوبة على نظام القذافى ومن بينها أحمد قذاف الدم لحضور جلسات الحوار، قال لعمامرة: "هذه تفاصيل لن نتحدث عنها الآن"
وأشار "و اضاف العمامرة" فى تصريحات على هامش المؤتمر الدولى لإعادة إعمار قطاع غزة المنعقد بالقاهرة، إلى أن التنسيق والتشاور بين مصر والجزائر قائم، موضحا أن الجزائر تشرف على لجنة الدفاع والأمن المنبثقة عن مبادرة دول الجوار الليبى، كما أن مصر تشرف على الشق السياسى، لذلك فإن التواصل بين الجانبين مستمر.
 وقال أن الجزائر ومصر عضوان نشطان فى إطار مجموعة لدول المجاورة لليبيا التى عقدت اجتماعين حتى الآن، اول اجتماع بالقاهرة فى 25اوت الماضى، والثانى فى نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما أن كبار المسئولين بدور الجوار زاروا ليبيا مؤخراً، مؤكدا أن العمل يجرى الآن لتنفيذ مبادرة دول الجوار من خلال الحوار الشامل مع  بين اطراف الازمة الليبية .
 و ثمن في الاخير الجهود المصرية التي وفقت بوقف اطلاق النار بقطاع غزة .