في أول ظهور له منذ نحو شهرين، رد الشيخ يوسف القرضاوي على التقارير الإعلامية التي تحدثت عن نقل مقر إقامته من الدوحة إلى الجزائر أو تونس أو عاصمة عربية أخرى.

وقال القرضاوي في ختام مشاركته، الإثنين، في مؤتمر حول القدس في العاصمة القطرية الدوحة نظمه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه "ما يشاع حول هذا الموضوع محض افتراء لا أساس له، وهو من تمنيات الفارغين والحالمين، وهو لن يتحقق".

وكان القرضاوي يعني حديثا تداولته وسائل إعلامية كشفت وجود "عرض خليجي" قُدّم للجزائر كي تستضيف القرضاوي، في مسعى لحلحلة الأمور العالقة بين دول الخليج وقطر، وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة التي هاجمها القرضاوي في تصريحات سابقة.

وفي شأن آخر، دعا القرضاوي إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المصرية، مؤكدا أن المشير عبد الفتاح السيسي قد "استولى على الحكم".

ورداً على سؤال عما إذا كان سيفتي بتحريم الانتخابات المقررة يومي 26 و27 ماي الجاري في مصر، أجاب "طبعاً".

ويواجه القرضاوي وموجة غضب من دول عديدة في الخليج أهمها الإمارات والبحرين والسعودية، بسبب تصريحات له نال فيها منها، كما يواجه غضبا في بعض البلدان العربية بسبب "تحريضه" الشعوب على الثورة وفتاويه بقتل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي ومعاداته للرئيس السوري بشار الأسد وقبله الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك.

يڨول/ مواقع عربية