وأوضح حنفي خلال الورشة التي ينظمها المركز القومي للدراسات الاستراتيجية، بعنوان "التحول فى التحالفات الإقليمية فى الشرق الأوسط بعد الثورات العربية"، أن التهديدات التي تواجه دول المغرب والتي تأتي من الجماعات الاسلامية المسلحة في مالي وساحل العاج، مما يفرض عليها عقد تحالفات مع هذه الدول لوقف زحف هذه الجماعات في اتجاهها.

وأضاف أن التحالفات الثنائية التى حدثت بين المغرب وموريتانيا وكذلك المغرب ومالى وتدخل السلطة في ذلك وصياغة نموذج مانع للتغير، وذلك حدث فى الجزائر، وكذلك ما تعاني منه ليبيا بعد سقوط نظام القذافي، وكذلك توجه تونس ناحية الدول الإفريقية لعمل تحالفات معها.

وقال إن ليبيا تعتبر من أنشط الدول فى عقد التحالفات الإقليمية لدعم موقفها، وذلك منذ نظام القذافي الذي عقد عدة تحالفات مع هذه الدول.

وأضاف أن الصراعات الداخلية تلعب دورا كبيرا تجاه دول المغرب العربي في عقد تحالفات إقليمية، وذلك بتوقف الصراعات بين المغرب والجزائر على الصحراء الغربية، وكذلك العلاقات الدولية كالجزائر مع فرنسا ولكن الجزائر كانت متحفظة بشكل كبير وذلك حتى لا تتم الهيمنة على ثقافتها العربية.

وقال إن دول المغرب العربي من أكبر الدول جغرافية في إفريقيا، يساعدها ذلك على عقد التحالفات الإقليمية وعقد اتفاقيات، مختتما حديثه بالتوفيق لدول المغرب العربى فى تحالفتها.