فند مغني الراب لطفي دوبل كانون، وهو يضحك، أن يكون قد تعرض للضرب كما تم تناقلته مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، واعتبرها مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، وبمثابة إنذار موجه له، تعود خلفيته إلى الأغنية التي أطلقها وانتقد فيها عبد المالك سلال، الوزير الأول سابقا ومدير حملة الرئيس المترشح، عبد العزيز بوتفليقة، واعتبر المترشح، علي بن فليس، الأوفر حظا لاعتلاء الكرسي في الرئاسيات. وصف مغني الراب رقم 1 في الجزائر، في تصريح لموقع "يقول"، الإشاعات التي راجت حوله بالمهزلة التي تعيد الأذهان إلى ما كان يحدث في السبعينيات والثمانينيات، مشيرا إلى أن هناك أشياء أكثر أهمية كان الأولى الإلتفات إليها، تتمثل في ما يجري بغرداية من أحداث مؤسفة يندى لها الجبين. ولم يخف دوبل كانون خشيته من تواصل نفس سيناريو أحداث غرداية حتى بعد الرئاسيات، مردفا "أخشى تواصل الأحداث الدامية بغرداية ما لم يُتخذ قرار حاسم من قبل الجهات الرسمية، وقد تؤول الأحداث إلى ما لا يحمد عقباه". وقد بث لطفي دوبل كانون فيديو كليب خاص بما يجري في غرداية، على صفحته الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي "فايس بوك"، أكد فيه أنه قلبا وقالبا مع سكان الولاية، ويتمنى إنطفاء جمرة الأحداث في القريب العاجل". وبخصوص المترشح الذي يدعم، رد لطفي بأنه "نحلم ببلادي هانية"، ويدعم المترشح الذي يحترم مجتمع الحريات، ويعمل على إرضاء الشعب، معتبرا أن المترشح، علي بن فليس، هو الأفر حظا في التربع على كرسي الحكم. للإشارة، فإن لطفي دوبل كانون كان قد قصف عبد المالك سلال بأغنية أسالت الكثير من الحبر، وتناقلتها العديد من المواقع، يقول فيها "الفقاقير، حرّك المرميطة، نقلبو الديمينو، تعلم تدير جملة مفيدة، الله ذو الجلال ذو العز والجمال قال عليه الجهال، النور داير ديجيمال، لالا ماعجبنيش الكلام اللي قاعد تنطق فيه، والرسول لو وجد معنا لقال لك ثكلتك أمك". ملاك . ف