الرئيسية سياسة أحزاب

دافع عمّن انتقد توكيل أويحيى بإدارة النقاش

بن صالح يستجدي المعارضة للمشاركة في مشاورات الدستور


عبد القادر بن صالح/ تصوير: نيوبريس

17 ماي 2014 | 14:29:29
shadow

استجدى الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، المعارضة التي رفعت راية المقاطعة للنقاش الدستور التوافقي، للتراجع عن قرارها حتى لا تضيّع فرصة التعبير عن اقتراحاتها، مبرّرا عدم أخذ الرئيس بجميع الاقتراحات السابقة التي رفعت في المشاورات السياسية السابقة برغبة الرئيس في فتح نقاش عام لاحقا.


الكاتب :


وأكد عبد القادر بن صالح، خلال افتتاحه لأشغال اليوم الدراسي الخاص بتعديل الدستور المنظم بمقر الحزب ببن عنكون، أن المشاورات السياسية القادمة فرصة، و"عليهم مراجعة مواقفهم، وعليهم الآن أن يتقدموا ويحدثوا التغيير الذي يريدونه، وأنا أعتقد بأن مواقفهم غير مفيدة لهم وللجزائر معا، هذه فرصة لا تعوّض".

وحاول عبد القادر بن صالح بعث رسائل طمأنة للطبقة السياسية التي  تتبنى معارضة مشروع السلطة قياسا بما عاشته سنة 2011، في المشاورات السياسية التي قادها آنذاك بالقول "إن اللجنة المكلفة رفعت تقريرا يتضمن الاقتراحات في صيغتها النهائية، وكان بمقدور الرئيس أن يعرضها للبرلمان للمصادقة عليها، لكنه لم يفعل لأنه كان يريد أن يفتح نقاشا عاما فيما بعد"، في إشارة واضحة منه إلى أن السبب وراء ذلك هو رغبة الرئيس في جعل المشاورات الحالية حول الدستور ذات طابع يكتسي الشمولية ويتسع لجميع التشكيلات السياسية والاجتماعية والنقابية.

 وصنف بن صالح التحفظ عن المشاركة أو المقاطعة من الممارسات الغير مجدية، وأكد أنها  ليست هي الحل كون المشاورات السياسية القادمة فرصة، "وعليهم مراجعة مواقفهم، وعليهم الآن أن يتقدموا ويحدثوا التغيير الذي يريدونه، وأنا أعتقد أن مواقفهم غير مفيدة لهم وللجزائر معا، هذه فرصة لا تعوّض" على حد قوله.

ولم يفوّت الأمين العام للأرندي الفرصة للدفاع عن أحمد أويحيى، مدير ديوان الرئيس، ورئيسة لجنة إدارة المشاورات السياسية الخاصة بمشروع تعديل الدستور، حيث أكد أنه من الشخصيات المشهود لها بالخبرة والاقتدار في إدارة الملفات، كما أوصى المنسقين الولائيين للحزب للانطلاق في إعداد مشروع المقترحات في ظرف أسبوع، حتى يتسنى للأمانة العامة للحزب دراستها وتعديلها للذهاب بوثيقة شاملة خلال جلسة المشاورات.

مريم. ع



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق