نفى زهير بوزيد، محافظ المهرجان الثقافي الدولي لموسيقى الجاز، أن تكون الطبعة الثانية عشر من "ديما جاز" قد ألغيت، وأن الفعاليات ستقام بتغيير في التاريخ فقط، مرجعا سبب التأخر إلى الصيانة تجديد الذي يعرفه المسرح الجهوي، وكذا قصر الثقافة مالك حداد، وأغلب قاعات العروض في المدينة، التي تتأهب لتزف عروسا للثقافة العربية.

وأكّد المتحدث أنه لا مجال لإلغاء الطبعة، خاصة وأن المهرجان دخل البرنامج الرسمي لمنظمة اليونسكو، مضيفا "هذا العام سيقام استثنائيا خارج التاريخ الذي قررناه في وقت سابق، لكن العام المقبل سنعود إلى ضبط تاريخنا المعتاد، الذي يتزامن مع الاحتفاء باليوم العالمي لموسيقى الجاز، الذي أقرته اليونسكو، باعتبارها موسيقى ترمز إلى السلم والحرية".

ولم يخف زهير بوزيد استياءه لجعل السنة الجارية، سنة بيضاء ثقافيا في قسنطينة، قائلا "لا أفهم معنى أن تكون السنة الجارية بيضاء ثقافيا لتردف بسنة كاملة للثقافة العام المقبل ! وهو الأمر الذي لم يحسب له القائمون على وزارة الثقافة سابقا، ليتفطنوا للأمر مؤخرا فقط، أن تكون قسنطينة عاصمة للثقافة العربية أمر جيد لكن كان يجب وضع استراتيجية مسبقة وليس العمل على ذلك في آخر دقيقة".

وأضاف المتحدث "قسنطينة لها خصوصيتها وأهلها من المثقفين، كان من الأجدر إستشارتهم قبل الانطلاق في التجديد الكلي دفعة واحدة، خاصة وأن الأمر يسير بوتيرة بطيئة جدا، ما أثر على المجال الثقافي في المدينة".

ملاك. ف