من المقرر أن يتم الافراج على الشابين محند قاضي ومعز بن نصير هذا المساء في حدود الرابعة، بعد شهر قضوه في سجن سركاجي.

وقد أصدرت محكمة سيدي أمحمد اليوم الأحد 18 ماي، حكمها ببستة أشهر سجن مع وقف التنفيذ في قضية الشابين الجزائري والتونسي اللذين تم توقيفهما يوم 16 أفريل الماضي خلال المظاهرة التي نظمتها حركة "بركات" عشية الانتخابات الرئاسية، بتهمة "التجمهر غير المسلح".

ويرى المحامي الأستاذ نور الدين بن اسعد، رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، وهو عضو هيئة الدفاع عن الشابين المتكونة من 14 محاميا، أن "الحكم كان قاسيا، ولكن المهم هو عودتهما إلى بيتهما ".

يذكر أن محاكمة محند قاضي ومعز بن نصيرجرت يوم 11 ماي الماضي، في أجواء مشحونة بعد مطالبة العديد من الهيئات والجمعيات الحقوقية الإفراج الفوري عنهما،وكذلك التعاطف الكبير من قبل المواطنين والناشطين السياسيين بهذه القضية. حيث شهدت العاصمة الفرنسية باريس، عشية الجمعة المنصرم، تجمعا أمام سفارة الجزائر بفرنسا، وذلك استجابة للنداء الذي أطلقته قرابة ثلاثين جمعية مغاربية بفرنسا تضامنا مع محند ومعز.

لامين أوميراوي