الرئيسية سياسة كل الأحداث

رفضت المشاركة في "مشاورات الدستور" واتهمت مناضلين فيها بالتشويش

بركات: "هناك محاولات لضربنا من الداخل"


مناضلون من "بركات" في احتجاج بالعاصمة

18 ماي 2014 | 15:38:29
shadow

رفضت حركة "بركات"، في بيان لها، الأحد، بيانا أصدره بعض المنتسبين إليها وصفوا فيه اللقاءات التي أجرتها الحركة مع عدد من الأحزاب المعارضة وشخصيات سياسية في الأيام الفارطة بـ"المفاوضات" ونددوا بها، ما يعني رفضهم.


الكاتب :


 

وأوضحت الحركة أن لقاءاتها بقيادات أحزاب المعارضة والشخصيات السياسية الوطنية "ليست مفاوضات"، وقال إن الهدف من إطلاق مصطلح مفاوضات على هذه اللقاءات هو لـ"خلط وتشويش المعاني".

ورفضت "بركات" المشاركة في المشاورات حول وثيقة تعديل الدستور، مؤكدة استمرارها في سلسلة اللقاءات التي تعقدها مع رؤساء الأحزاب السياسية المعارضة، من أجل ما سمته المساهمة في بناء دولة الحقوق والحريات.

وقالت بركات في بيان لها "إنه لمن المدهش في هذا الظرف السياسي بالذات من مسار حركة بركات، أن يُصدِر بعض المناضلين بياناً منسوبا للحركة بشأن هذه اللقاءات التي سمّوها ظلما (مفاوضات) بغرض خلط وتشويش المعاني".

وأضافت الحركة، التي تصر على عدم تعيين قيادة لها "ليست هذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها مثل هؤلاء المناضلين مبتوري الشرعية والذين لا تحركهم غير الحسابات السياسية الضيقة والطموحات السياسوية المُريبة، إلى محاولة ضرب حركة بركات، هذه المحاولات التي آلت إلى الفشل بفضل تصميم والتزام مناضليها والمتعاطفين معها ووعيهم البالغ برهانات الواقع السياسي وكذا نزاهتهم وصدقهم في النضال وشرعيتهم، التي اكتسحت قلوب الملايين من الجزائريات والجزائريين وأعادت لهم الأمل".

ويحيل بينا بركات هذا إلى الإيحاء بوجود "خطة" للقضاء عليها، من خلال شق صفها، على غرار ما حدث في عديد الأحزاب السياسية قبل سنوات من خلال موضة "الحركات التصحيحية".

ويبدو هذا واضحا من خلال استعمال الحركة عبارات من قبيل "الحسابات السياسية الضيقة" و"الطموحات السياسوية المُريبة" و"محاولة ضرب حركة بركات" و"هذه المحاولات التي آلت إلى الفشل".

رشيد. ث/ سعيد. ب



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق