قال حمياني اليوم لدى نزوله  ضيفا على منتدى جريدة "ليبيرتي" انه مرتاح  من حكومة سلال الجديدة، التي أبدت رغبتها في الحوار والتشاور من اجل التغيير والديمقراطية،  وانه يأمل أن تكون السنة القادمة حاسمة لبلادنا، سيما مع  ظهور الشركات الخاصة بصفة كبيرة في القطاع الاقتصادي التي يرى بأنها ستدفع بعجلة النمو والتطور الاقتصادي وتقف أمام  المنافسة الأجنبية، داعيا في نفس السياق الى ضرورة فتح الأبواب أمام الشركات الأجنبية التي تريد الاستثمار في الجزائر، مرجعا السبب إلى التأخر التكنولوجي عندنا.

وفي ذات السياق رحب حمياني بقرار   وزير الصناعة والمناجم ، عبد السلامبوشوارب بخصوص  قاعدة 51-49  المتعلق بالابقاء على القاعدة لكن دون أن تعمم على جميع  المستثمرين الأجانب، سيما من ينقلون إلينا خبراتهم.

ومن جهة أخرى اعتبر حمياني  مناخ الأعمال في الجزائر مزيج بين ثلاثة حسابات هامة تتمثل في كل من مستوى الإنتاج ومستويات التخزين و توقعات مسئولي القطاع ، مشيرا الى مقياس مناخ الأعمال الدولي خلال عشرين سنة الأخيرة يقاس "بـمدى ممارسة الأعمال" وهو مطبق في 189 اقتصاد بعض المدن المختارة على المستوى الوطني والإقليمي وهو جهاز يبين الوضع الاقتصادي لأي بلد في ظرف كل عام، ، مشددا في هذا الصدد على ضرورة بذل جهدنا لتغيير  مناخ الأعمال من أجل التوصل إلى النمو الاقتصادي.

و دعا المتحدث الدولة إلى إزالة كل العوائق التي تقف في وجه الاستثمار خاصة ما تعلق بالمجال التشريعي  والحصول على العقار كان تسهل البنوك الاعتماد بالنسبة لرجال الأعمال،  وان تكف الإدارة على إعاقة تكور الشركات، مشيرا في هذا الصدد إلى أن منتدى رؤساء المؤسسات قدم عدة اقتراحات وتقارير للحكومة لكنها لم تأخذ بعين الاعتبار.