وفي اجتماع لأعضاء قيادة التنسيقية وممثليهم، الثلاثاء، بمقر إقامة رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور بدالي إبراهيم بالعاصمة، جرى تقييم سير صياغة وأرضية الانتقال الديمقراطي، و تقديم الإعداد اللوجيستيكي لندوة 7 جوان المقبل. وأوضح ممثل جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف عقب اختتام الاجتماع "اجتماعنا تقني محض خصص للوقوف على مدى تقديم أعمال ندوة الانتقال والأرضية السياسية المقرر التوقيع عليها في 7 جوان المقبل"، وقال "الأرضية جاهزة تقريبا، وأؤكد أنها جاهزة في حدود 95 بالمائة".

وينفي أعضاء التنسيقية خلافات حول الأرضية، لافتين إلى أهمية تقديم نص يُرضى كل الحساسيات المشكلة للمجموعة التي قاطعت الانتخابات الرئاسية.

وتدعو الأرضية لانتقال ديمقراطي سلس في الجزائر بمشاركة المعارضة والسلطة والدعوة لانتخابات برلمانية، ووضع دستور جديد ليؤسس للجمهورية الثانية.

واستبعد بن خلاف الحديث عن تأجيل جديد لموعد الندوة، علما أنه تم تأخير موعد عقدها سابقا، وقال "لا نواجه مشكل أجندة أو مكان عقد الاجتماع، وأوضّح لدينا بدائل متعددة من قاعات الاجتماعات".

وتعتزم التنسيقية إطلاق جولة أخرى من المشاورات مع شخصيات أخرى، والبدء في توجيه الدعوات والأحزاب السياسية والمنظمات الحقيقة والنقابية لحضور الاجتماع، وضمان نجاح الندوة، رغم تحفظات شخصيات وأحزاب على فكرة الانتقال الديمقراطي.

آدم شعبان