سØÙ‚ مناÙسيه بÙارق تجاوز 10 ملايين صوت
نسبة 81 بالمائة ØªØªÙŠØ Ù„Ø¨ÙˆØªÙليقة تكريس Øكم الرجل الواØد أكثر
الكاتب :
Â
Â
تÙØيل النتيجة التي Ùاز بها الرئيس بوتÙليقة ÙÙŠ انتخابات الخميس الÙارط، إلى أنه سيتّجه Ù†ØÙˆ توطيد Øكم الشخص الواØد-مثلما Ùعل ÙÙŠ عهداته السابقة- على اعتبار أن أغلبية الناخبين معه، Øيث Øصل على أكثر من 8.5 مليون صوت من مجموع 10 مليون Ùˆ220 أل٠صوت معبّر عنه.
Â
تخلّ٠علي بن Ùليس، الذي ØÙ„ ÙÙŠ المرتبة الثانية، عن بوتÙليقة بأكثر من سبعة ملايين صوت، أما الآخرين ÙسØقهم الرئيس الجديد القديم تماما، وهي نتيجة مريØØ© للرئيس الذي يريد دوما أن ÙŠÙوز بنسب تقارب التسعين ÙÙŠ أي موعد مصيري يخوضه، ويØضÙر هنا امتعاضه من الطريقة والنسبة التي Ùاز بها ÙÙŠ الرئاسيات الأولى التي خاضها ÙÙŠ Ø£Ùريل أيضا العام 1999ØŒ Øيث Øصل على 73.79 بالمائة، ثم ما لبث أن "انتقم" لنÙسه" ÙÙŠ سبتمبر من العام Ù†Ùسه باستÙتاء قانون الوئام المدني بنسبة مواÙقة مطلقة بلغت 98.63 بالمائة.
وبالرجوع إلى النسب التي Øصّلها بوتÙليقة ÙÙŠ عهدتيه السابقتين 2004 Ùˆ2009ØŒ Ùكانتا على التوالي 84.99 بالمائة Ùˆ90.02 بالمائة، ثم 81.53 بالمائة، ولا يدعو الأمر إلى الاستغراب بالنظر لمنشئ بوتÙليقة السياسي، Ùلقد عاش ÙÙŠ نظام كانت الكلمة الأولى والأخيرة Ùيها تعود لرجل واØد ÙŠØصل دوما على نسبة تÙوق 99 بالمائة، هو جامع السلطات العسكرية والقضائية والتنÙيذية والرئاسية، وهو ما كرّسه منذ مجيئه Øتى انتخابه لعهدة رابعة مرورا بتعديله الدستور العام 2009 من أجل تغيير مادة واØدة (المادة 74)ØŒ التي كانت تØول بينه وبين Øكم الجزائر لأكثر من عهدتين.
وتجدر الملاØظة هنا إلى أن تعداد المقاطعين والأوراق الملغاة، والذي Ùاق 11 مليون ÙÙŠ انتخابات الخميس، لم يشكل أبدا هاجسا أمام بوتÙليقة، Ùكل ما يهمه هو نسبتا التصويت والمشاركة، ÙˆØتى وإن قلّت نسبة المشاركة عن 50 بالمائة Ùالأمر غير ذي بال.. المهم أن لا تقل نسبه الأصوات التي تقول له "نعم" عن الثمانينيات والتسعينيات.
لم ÙŠÙشرك بوتÙليقة أيا من مناÙسيه ÙÙŠ الرئاسيات ÙÙŠ أي من المناصب ولم يستشر Ø£Øدا ÙÙŠ أي من القضايا صغيرة كانت أو كبيرة، ولا ÙŠÙنتظر أيضا أن يخال٠سلوكه هذا ÙÙŠ هذه الكرّة، ÙˆØتى الØديث عن تعديل الدستور الذي تأجل إلى ما بعد الرئاسيات، لن يكون-Øسب المعطيات السابقة- مكرسا للØريات على اختلاÙها السياسية والإعلامية والتنظيمية، مثلما وعد بذلك الكثير من رجال الرئيس وبينهم الأمين العام لجبهة التØرير الوطني عمار سعداني.
سيستجيب بوتÙليقة لنقطة واØدة هي إرجاع العهدات الرئاسية إلى ما كانت عليه ÙÙŠ عهد الرئيس السابق ليامين زروال (عهدتان Ùقط)ØŒ ولكنه "سيعرقل" أي "مناورة" قد تستهدÙÙ‡ أو تستهد٠عائلته ورجاله باستØداث منصب نائب الرئيس، بالنظر لقائمة طويلة من "التهديدات" أهمها؛ الخو٠من ملاØقته وملاØقة عائلته ورجاله قضائيا وضمان استمرار عائلته ورجاله ÙÙŠ الØكم.
رشيد ثابتي