الرئيسية ثقافة أدب

في كتاب بعنوان "لا مكان للاختباء"

غلين غرينوالد يعود إلى تفاصيل قضية إدوارد سنودن


إدوارد سنودن

27 ماي 2014 | 16:03:06
shadow

ما تزال قضية إدوارد سنودن محل انقسامات وجدل داخل أوساط المجتمع الأمريكي، حيث عاد إليها الصحفي الشهير، غلين غرينوالد، في كتاب صدر هذا الأسبوع بعنوان "لا مكان للاختباء".


الكاتب : مريم. ع


 

وسبق لغرينوالد أن نشر لأول مرة ملفات إدوارد سنودن في صحيفة "الغارديان" البريطانية الكتاب يتناول أحداثا ليست من صنع الخيال، بل واقعية بطلها شاب في ربيعه 29 هو إدوارد سنودن، الموظف بوكالة الأمن القومي الأمريكي، يكشف تجسس أجهزة الأمن الأمريكية على حياة المواطنين.

يكشف كتاب غرينوالد، استنادا إلى سنودن، لحظة اتخاذه قرار تسريب الوثائق عام 2010، عندما كان يعمل بوكالة الأمن القومي في اليابان. وذكر سنودن أن "الأشياء التي رأيتها بدأت حقا تزعجني".

وأضاف: "أدركت الحجم الحقيقي لهذا الجهاز عندما شاهدت كيف أن وكالة الأمن القومي تتجسس على أنشطة الناس على الإنترنت، واكتشفت كيف أصبحت الوكالة قادرة على مراقبة واقتحام الحياة الشخصية للمواطنين. ولا أحد تقريبا على علم بما يحث"٠

يحكي الصحفي غلين غرينوالد أن السيد سنودن استغرق عامه الأخير داخل وكالة الأمن القومي يراقب أنشطتها، وعمل من أجل الوصول إلى وثائق دامغة أكثر حول برنامج التنصت.

بالنسبة للدافع، قال الصحفي إن سنودن أراد أن يدق ناقوس الخطر، وأن يفجر النقاش في جميع أنحاء العالم حول حماية حريات الأفراد الخاصة، بما في ذلك حرية الإنترنت والتنبيه إلى مخاطر مبالغة الدولة في المراقبة وإساءة استعمال هذا البرنامج.

كما أراد أن يكشف للرأي العام الأمريكي، بالدليل القاطع، أن مسؤولي الأمن الوطني على مستوى عال كذبوا في تصريحاتهم للكونغرس حول عمل برامج التجسس الداخلي.

كما خصص.غلين غرينوالد جزءا من الكتاب للحديث عن موقفه من برنامج التنصت ومدى دستوريته، والحذر من خطر التجاوزات في استعمال السلطة الحكومية، خصوصا في مجال الحريات المدنية.

 



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق