الرئيسية سياسة أحزاب

صودق عليها اليوم بمقر "جيل جديد" بزرالدة

الأرضية السياسية للانتقال الديمقراطي تشخص الأزمة وتنادي بحل جذري


لقاء سابق لأعضاء التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي

29 ماي 2014 | 16:28:12
shadow

اجتمع أعضاء التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، الخميس، بإقامة رئيس حزب جديد، جيلالي سفيان، بزرالدة، للمصادقة على الأرضية السياسية للانتقال الديمقراطي، التي أعدتها لجنة ممثلي التنسيقية، والتي تحوى خمسة محاور أساسية.


الكاتب :


 

وسيتم عرض الأرضية خلال ندوة العاشر جوان المقبل، ليبقى محتوى وثيقة الأرضية قابلا للنقاش والإثراء، خلال ندوات من المزمع تنظيمها من طرف التنسيقية فيما بعد، حسبما أكده أحد ممثلي اللجنة لجريدة "يقول" الإلكترونية.

والمحاور التي تعد الرؤية المشتركة لأعضاء تنسيقية التغيير الديمقراطي، تشمل كأول مدخل، ديباجة تشخّص الوضع العام في الجزائر، والمحور الثاني الهدف من إنشاء التنسيقية، ثم المبادئ التي يشترك فيها أعضاء التنسيقية، فأسباب الدعوة إلى انتقال ديمقراطي، وفي الأخير الآليات المعتمدة لتحقيق الهدف.

وتتكون ديباجة الأرضية، التي تتخذ من بيان أول نوفمبر 1954 قاعدة ومرجعية للدولة التي تسعى إليها، من 8 صفحات، تشخّص فيها الوضع العام في البلاد وتصفه بالخطير الذي يستلزم "علاج فوريا" من خلال بناء عمل سياسي سلمي.

وفيما يخص أسباب ودوافع الانتقال الديمقراطي، فتقول الوثيقة إن البلاد تعيش أزمة سياسية وأخلاقية واقتصادية واجتماعية، تستدعي حلولا جذرية.

وتقول الوثيقة، فيما يخص الهدف المشترك للتنسقية حول الانتقال الديمقراطي، فهو التغيير السلمي بعيدا عن العنف، وهو مبدأ يتفق حوله مؤسسو التنسيقة رغم اختلاف توجهاتهم السياسية .

وتمثلت أهم الآليات، التي ترى التنسيقية أنها تشكل حلا للأزمة، في إعداد دستور توافقي بمشاركة الجميع وعرضه للاستفتاء على الشعب وليس البرلمان، وتشكيل حكومة انتقالية مستقلة، تضمن مراحل الانتقال الديمقراطي، وهيئة مستقلة تشرف على الانتخابات مع ضرورة تنظيم حوار يضم أطياف المجتمع حول كيفية القضاء على الفساد وإنشاء هيئة أو مرصد لمكافحة الظاهرة والكشف عن المتورطين في الفساد ومعاقبتهم.

ومن المنتظر أن يحضر ندوة تنسيقية الانتقال الديمقراطي، المزمع تنظيمها في العاشر من الشهر الداخل، ممثلون عن الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة والعديد من الشخصيات الوطنية والأحزاب السياسية وبعض ممثلي المجتمع المدني، حيث يحاول أعضاء التنسيقية البحث عن الشرعية التاريخية والشخصيات الوطنية، من خلال توجيه دعوات لبعض الوجوه التاريخية والتي لم تبدِ موقفها من الحضور أو عدمه لحد الساعة، على غرار الرئيس السابق اليمين زروال، ووزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي، ورؤساء حكومات سابقين أمثال مقداد سيفي ومولود حمروش وسيد أحمد غزالي وعلي بن فليس، الذي بقي متحفظا على الندوة لحد الساعة

وتبقى لويزة حنون، الشخصية السياسية "غير المرغوب" في حضورها، على خلفية التلاسن الذي حدث بينها وبين رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، خلال الحملة الانتخابية الفارطة.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق