الرئيسية ثقافة فن

"فاطمة نسومر" تفتتح المهرجان المغاربي للسينما

تنافس 38 فيلما على الأمياس الذهبي


30 ماي 2014 | 13:57:45
shadow

يرفع في الرابع من شهر جوان المقبل، الستار على فعاليات الدورة الثانية، من المهرجان الثقافي المغاربي للسينما، بقاعة الموقار، في العاصمة، يتنافس فيها 38 فيلما سينمائيا، ضمن أصناف المنافسة الثلاثة، 11 فيلما طويلا، 17 فيلما قصيرا، و10 أفلام وثائقية، من الجزائر، وتونس، والمغرب.


الكاتب : ملاك. ف


قال محافظ المهرجان الثقافي المغاربي للسينما، كريم آيت أومزيان، في الندوة التي عقدت، اليوم، بالموقار في العاصمة، أن الفيلم التاريخي الطويل "فاطمة نسومر" للمخرج بلقاسم حجاج، سيفتتح الأربعاء المقبل، فعاليات المهرجان، الذي يمتد إلى غاية الحادي عشر من شهر جوان المقبل، إلى جانب عرض أولي لـ 19 فيلم سينمائي.

ومن بين الأفلام الطويلة المتنافسة طيلة أيام المهرجان، نجد 3 أفلام من الجزائر، وهي "ثورة الزنج" لطارق تقية، "الدليل" لعمور حكار و"سطوح الجزائر" لمرزاق علواش، و4 أفلام من تونس ومنها "الزيارة" لنوفل صاحب الطابع، و 4 أفلام من المغرب منها "فورماتاج" لمراد الخودي، أما في صنف الأفلام القصيرة 4 أفلام من الجزائر "الممر" لأنيس جعاد، "أيام مضت" لكريم موساوي، "مكتوب" للامية براهيمي، و"يوم عادي" لبهية علواش، و4 أفلام من تونس منها ""نار" لنجمة زغيدي، و5 أفلام من المغرب من بينها "اليد الثالثة" لهشام الدقي، وفيلمين بالنسبة لموريطانيا "غوغو" لمحمد فال بلال و"النهاية" لمي مصطفى، ونفس الشيء لليبيا في "ذكريات أمس" لفرج معيوف و"أراك" لمعتز بن حميد.

كما توقع كل من الجزائر وتونس والمغرب، حضورها في صنف الأفلام الوثائقية، فالأولى سنشارك بـ 4 أفلام، وهي "مولود قايد" لرزيقة مقرانين "نوفمبر، اللحظة الفاصلة" لعلي بلودن "خدة، الرمز والزيتونة" لجودت قسومة، و"الأمير" لسالم ابراهيمي، وتحضر الثانية بـ 4 أفلام أيضا منها "وجه الله" لحسان بن جلون، وفيلمين للثالثة هما "جدران ورجال" لدليلة الناظر و"مرآة وراء الكاميرا" لكريمة زوبير.

وتتنافس الأفلام السينمائية الموقعة من قبل مخرجين من الجزائر، تونس، المغرب، ليبيا، وموريطانيا، والمقدمة باللغتين العربية والأمازيغية، على العديد من الجوائز، ففي وقت سيكون فيه التنافس على جائزة الأمياس الذهبي في كل الأصناف، نجد في صنف الأفلام الطويلة جائزة لجنة التحكيم، وكذا جوائز أحسن سيناريو، أحسن أداء رجالي، وأحسن أداء نسائي، أما في صنف الأفلام القصيرة والوثائقية فنجد جائزة لجنة التحكيم.

وإلى جاني العروض، يشهد المهرجان مائدتان مستديرتان، الأولى "صورة المغاربي في السينما الفرنسية والأوروبية"، والثانية "ماهي الاتجاهات المعاصرة في كتابة السيناريو في السينما المغاربية؟"، وكذا ورشات كتابة السينارية من تأطير المخرج التونسي محمود بن محمود، وبانوراما الأفلام الجزائرية، تحتضنها كلا من قاعة متحف السينما والسينما التنقلة.

ملاك.ف



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق