عائلات الرهبان تتØدث عن "تماطل"
"تأجيل" زيارة قاضي تيبØيرين إلى الجزائر للمرة الثانية
Ø£ÙجّÙلت زيارة القاضي الÙرنسي مارك تريÙيديك، التي كانت مقررة إلى الجزائر السبت، من أجل إجراء ÙØص خبرة على جماجم رهبان دير تبØيرين، الذين تشكك عائلاتهم ÙÙŠ أن يكونوا Ù‚Ùتلوا على يد إرهابيين وتتهم الجيش الوطني الشعبي بقتلهم خطأ، وهي رواية طرØها ملØÙ‚ عسكري سابق ÙÙŠ سÙارة Ùرنسا بالجزائر.
الكاتب : رشيد ثابتي
Â
وقال Ù…Øامي عائلات الضØايا، باتريك بودوان، إنه يأمل أن ØªÙ†Ø¬Ø Ø²ÙŠØ§Ø±Ø© وزير الخارجية الÙرنسي لوران Ùابيوس ÙÙŠ إزالة "العوائق" من أمام زيارة القاضي تريÙيديك إلى الجزائر، Øيث يجدر بالذكر أن تريÙيديك زار الجزائر ÙÙŠ نوÙمبر من العام الÙارط للتØادث مع الجزائريين بشأن قضية الرهبان، ثم تأجلت زيارته الثانية التي كانت مقررة من الثاني إلى السادس مارس الÙارط، وهو ما تنÙيه الجزائر، Øيث تقول إنه لم يتم الاتÙاق على موعد الزيارة الثانية، ما يعني أن الØديث عن "تأجيل الزيارة" أمر غير صØÙŠØØŒ Øسب الرواية الرسمية للسلطات الجزائرية.
من جهته Ù†ÙÙ‰ الناطق باسم الخارجية الÙرنسية، الجمعة، أن يكون الأمر يتعلق بتأجيل موعد القاضي تريÙيديك ÙÙŠ الجزائر، وأكد أن الاتصالات جارية ولم تنقطع أبدا بين القضاة الÙرنسيين والجزائريين Øول الموضوع، Ùيما قال مصدر آخر على اطلاع بالقضية إن الأمر يتعلق بعدم تلقي القاضي الÙرنسي دعوة رسمية من نظرائه الجزائريين للشروع ÙÙŠ الزيارة.
وتدÙع هذه الØيثيات عائلات الرهبان الضØايا إلى الاعتقاد بأن الجزائر "تÙماطل" وتتعمّد تأجيل مهمة تريÙيديك، وهو ما ترÙضه الجزائر.
وكان الرهبان الÙرنسيون السبعة اختطÙوا من ديرهم بالمدية ليلة 26 إلى 27 مارس 1996 وقÙطعت رؤوسهم شهرين بعد ذلك على يد "الجماعة الإسلامية المسلØØ©" (الجيا) بقيادة جمال زيتوني، الذي قتلته Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ù† بعد ذلك.
وعين القضاء الÙرنسي 14 Ùردا يمثلون الشرطة القضائية وضباط أمن وطبيبا شرعيا وأثريا وخبيرا ÙÙŠ البصمات الوراثية ومختصا ÙÙŠ الأشعة ومصورا مختصا ÙÙŠ التصوير القانوني لمراÙقة تريÙيديك ÙÙŠ مهمته على الجزائر، وترÙض الجزائر أن يستجوب الÙرنسيون شهودا ÙÙŠ القضية.