الرئيسية سياسة أحزاب

زروال إعتذر والإبراهيمي تحفظ

بن فليس، حمرو ش، غزالي وسيفي حاضرون في ندوة الانتقال الديمقراطي


31 ماي 2014 | 16:11:31
shadow

أعطت بعض الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، موافقتها المبدئية لحضور ندوة التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي، المزمع عقدها بالعاشر من جوان بفندق الهلتون. ومن أهم الشخصيات المقرر أن تحضر، المترشح للرئاسيات الفارطة، على بن فليس وكذا رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالى، ومثله مولود حمروش ومقداد سيفي، بالإضافة إلى وجوه الفيس سابقا، على بلحاج وعلي جدي وبوخمم


الكاتب :


من جهة أخرى رفضت شخصيات مهمة، تلبية دعوة تنسيقية الانتقال الديمقراطي ،وعلى رأسها  الرئيس السابق، اليمين زروال، في حين ابدي وزير الخارجية الأسبق طالب الإبراهيمي، نوع من التحفظ في الشأن. وكشف السبت، مصدر من التنسيقية ل"يڨول" ، أن سلسلة مشاورات أجراها أعضاء التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي في وقت سابق مع الشخصيات سالفة الذكر، لإقناعها بضرورة المشاركة في الندوة والانتقال الديمقراطي.وأضاف المصدر أن كل من على بن فليس وسيد احمد غزالي ومولود حمروش، أعطوا موافقتهم الأولية لحضور موعد العاشر جوان،  في حين رفض الرئيس السابق، اليمين زروال، المشاركة واعتذر عن الحضور، بحجة انه "طلق السياسة ولا ينوى العودة إليها".

وبخصوص رئيس حكومة الإصلاحات، مولود حمروش، قال محدثنا أنه "أبدى موافقة المبدئية على المشاركة في ندوة الانتقال الديمقراطي بل واستعداده للتعاون لإنجاحها". أما علي بن فليس،الذي تحفظ في وقت سابق فيما يخص مبادرة الندوة، فقد أعطى موافقته المبدئية أيضا للمشاركة في إطار ما يسمى قطب التغيير ،و"لم نجد مشكل" يضيف محدثنا ،"مع رئيس الحكومة الأسبق مقداد سيفي ،الذي عبر عن ارتده في المشاركة في أي مبادرة تهدف إلى التغيير السلمي الديمقراطي" .

ويري مصدرنا أن التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي تراهن كثيرا على عقد الندوة الوطنية بحضور ومشاركة أكبر عدد من الأحزاب والشخصيات السياسية الوطنية، وكل فعليات المعارضة والجمعيات الحقوقية ،ستلتقي بذات المناسبة التي قال محدثنا، أنها فرصة للحوار بين كل الأطياف باختلافاتها، من أجل الوصول إلى وفاق وطني يرسخ ويؤطر الانتقال والعمل الديمقراطي .

 



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق