ودعا الحزب في بيان أصدره اليوم الأربعاء، أعقب اجتماعا للأمانة الوطنية "كل القوى الوطنية الفاعلة إلى الالتفاف حول هذا المشروع الوطني الرّامي إلى تعزيز الوحدة الوطنيّة ورفع منسوب الثقة لدى الأجيال. ويرى الأرندي في بدء المشاورات "تأكيدًا صادقًا، على ضرورة معالجة كل الإختلالات، والاستفادة من تراكم التجربة السياسيّة، والشّروع في إصلاح هياكل الدولة ومؤسساتها، من خلال الاستشارة الواسعة التي لم تقص أحدًا". وبحسب ذات المصدر فإنّ "التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان وسيظلّ سندًا للدولة، خدمة للديمقراطية والتعددية والنظام الجمهوري".

على صعيد آخر ناقش الاجتماع الجوانب المتعلّقة بتحضير الدورة العادية الثانية للمجلس الوطني للحزب المقررة يوم 12 جوان 2014، ودعا الحزب مختلف القوى السياسيّة إلى"عدم الانسياق وراء المنطق الميركانتيلي الذي يطبع مواقف بعض الأطراف التي دأبت على استباق المسار الطبيعي للإصلاحات، دون مراعاة أهميّة الدّعم الواجب تقديمه لحكومة تواجه رهانات تنمويّة صعبة وتحديات أمنيّة متزايدة".