مختصون ÙÙŠ منتدى "ديكانيوز":
الأمير عبد القادر كان يشتري السجناء الÙرنسيين ØÙاظا على Øياتهم
شهدت شخصيات من مؤسسة الأمير عبد القادر، الخميس، بالجزائر العاصمة، بأن الأمير عبد القادر كان "Ù…Ùكرا وسياسيا Ù…Øنكا وعالما كبيرا".
الكاتب : يڨول
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø´Ø§Ø±ÙƒÙˆÙ† ÙÙŠ المنتدى الذي نظمته جريدة "ديكا نيوز"ØŒ أن مؤسس الدولة الجزائرية الØديثة زعيم المقاومة ضد الاستعمار الÙرنسي بين 1832 Ùˆ1847 كان "Ù…Ùكرا وسياسيا Ù…Øنكا وعالما كبيرا وشاعرا مغوارا".
كما استعرض رئيس مؤسسة الأمير عبد القادر، Ù…Øمد بوطالب، ÙÙŠ هذا اللقاء روØانيته وإنسانية ومناقب وخصال الأمير طوال Øياته المملوءة بالأØداث ÙÙŠ مقاومته للاستعمار الÙرنسي، مضيÙا أن الأمير عبد القادر كان "شخصية Ùذة ومÙكرا وسياسيا Ù…Øنكا وعالما كبيرا".
وبدورها تØدثت الأمينة العامة لمؤسسة الأمير زهور بوطالب وبإسهاب عن كاÙØ© الجوانب المرتبطة بشخصية ومسيرة هذا القائد الكبير، الذي أصبØØŒ كما قالت، "نموذجا يقتدى به عالميا".
ومن جهته تطرق شيخ الطريقة القادرية بورقلة سي Øسان الØسني إلى نشأة الأمير عبد القادر وتكوينه الديني والروØÙŠ ÙÙŠ الزاوية، علاوة على "Øنكته السياسية وهويته الجزائرية الأصيلة وشخصيته الÙذة وملاØمه القوية المعبرة عن العزيمة Ùˆ المثابرة، والتي لا تضاهيها شخصية آنذاك" Øسبه.
Ùˆ ÙÙŠ هذا السياق أكد الكاتب الصØÙÙŠ والمهتم بالتاريخ، عمار بلخوجة، بأن الأمير عبد القادر كان رجل Øوار وصلØØŒ ضاربا المثل بØادثة الشام التي أنقذ Ùيها Ø±ÙˆØ ÙˆØياة أكثر من 1200 مسيØÙŠ.
وبدوره أشار الوزير السابق والباØØ«ØŒ بوجمعة هيشور، إلى أن الأمير عبد القادر  كان رياديا ÙÙŠ مجال تقنين قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأوضØت السيدة بوطالب أن "الكثير من الناس يجهلون أن المØاولة الأولى لتقنين قواعد القانون الدولي الإنساني تعود الى ما قبل 1863ØŒ ولم يكن ذلك لا ÙÙŠ أمريكا ولا ÙÙŠ أوروبا ولكن ÙÙŠ الجزائر سنة 1843ØŒ عندما اصدر الأمير عبد القادر مرسوما ينص بجائزة مالية لكل من ÙŠØضر سجينا Ùرنسيا Øيا للسلطات الجزائرية".
وأوضØت أن الأمير عبد القادر "قدم بشكل مسبق وصÙا ÙˆÙيا لما يمثله العمل الإنساني اليوم، أي الØÙاظ على Øياة البشر واØترام قوانين ÙˆØقوق السجين".