الرئيسية ثقافة تاريخ

مختصون في منتدى "ديكانيوز":

الأمير عبد القادر كان يشتري السجناء الفرنسيين حفاظا على حياتهم


الأمير عبد القادر بن محي الدين

06 جوان 2014 | 10:13
shadow

شهدت شخصيات من مؤسسة الأمير عبد القادر، الخميس، بالجزائر العاصمة، بأن الأمير عبد القادر كان "مفكرا وسياسيا محنكا وعالما كبيرا".


الكاتب : يڨول


وأوضح المشاركون في المنتدى الذي نظمته جريدة "ديكا نيوز"، أن مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة زعيم المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي بين 1832 و1847  كان  "مفكرا وسياسيا محنكا وعالما كبيرا وشاعرا مغوارا".

كما استعرض رئيس مؤسسة الأمير عبد القادر، محمد بوطالب، في هذا اللقاء روحانيته وإنسانية ومناقب وخصال الأمير طوال حياته المملوءة بالأحداث في مقاومته للاستعمار الفرنسي، مضيفا أن الأمير عبد القادر كان "شخصية فذة ومفكرا وسياسيا محنكا وعالما كبيرا".

وبدورها تحدثت الأمينة العامة لمؤسسة الأمير زهور بوطالب وبإسهاب عن كافة الجوانب المرتبطة بشخصية ومسيرة هذا القائد الكبير، الذي أصبح، كما قالت، "نموذجا يقتدى به عالميا".

ومن جهته تطرق شيخ الطريقة القادرية بورقلة سي حسان الحسني إلى نشأة الأمير عبد القادر وتكوينه الديني والروحي في الزاوية، علاوة على "حنكته السياسية وهويته الجزائرية الأصيلة وشخصيته الفذة وملاحمه القوية المعبرة عن العزيمة و المثابرة، والتي لا تضاهيها شخصية آنذاك" حسبه.

و في هذا السياق أكد الكاتب الصحفي والمهتم بالتاريخ، عمار بلخوجة، بأن الأمير عبد القادر كان رجل حوار وصلح، ضاربا المثل بحادثة الشام التي أنقذ فيها روح وحياة أكثر من 1200 مسيحي.

وبدوره أشار الوزير السابق والباحث، بوجمعة هيشور، إلى أن الأمير عبد القادر   كان رياديا في مجال تقنين قواعد القانون الدولي الإنساني.

وأوضحت السيدة بوطالب أن "الكثير من الناس يجهلون أن المحاولة الأولى لتقنين قواعد القانون الدولي الإنساني تعود الى ما قبل 1863، ولم يكن ذلك لا في أمريكا ولا في أوروبا ولكن في الجزائر سنة 1843، عندما اصدر الأمير عبد القادر مرسوما ينص بجائزة مالية لكل من يحضر سجينا فرنسيا حيا للسلطات الجزائرية".

وأوضحت أن الأمير عبد القادر "قدم بشكل مسبق وصفا وفيا لما يمثله العمل الإنساني اليوم، أي الحفاظ على حياة البشر واحترام قوانين وحقوق السجين".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق