الرئيسية رياضة كرة عالمية

قال إن مسؤولين أمنيين كبار هدّدوه وعائلته إن لم يفعل

شوبير: قدّمت حلقة تلفزيونية رغما عنّي ضد الجزائر.. وأنا نادم (فيديو)


أحمد شوبير

07 جوان 2014 | 11:20
shadow

اعترف الإعلامي والحارس الأسبق للمنتخب المصري، أحمد شوبير، الجمعة في برنامج تلفزيوني، أنه قدم حلقة من برنامجه هاجم فيها الجزائر دون رغبته أثناء الأزمة الشهيرة عام 2009 برسم التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.


الكاتب : رشيد ثابتي


وقال شوبير إنه قدّم الحلقة بسبب تهديده بالاعتقال إن هو لم يهاجم الدولة الشقيقة.

وأضاف شوبير، أنه الإعلامى الوحيد، الذي كشف وقت الأزمة، أن الجانب المصري هو المخطئ، وأن حادثة الاعتداء على حافلة المنتخب الوطني كانت من تدبير المصريين، وأضاف "لكن صراحتي قابلها المسئولون بالتهديد الذي وصل إلى حد تهديدي بالسجن من قيادة أمنية كبيرة تحدثت معي على أنها تمثل وزير الداخلية شخصياً"، مشيراً إلى أن الأمر تعدى ذلك إلى مساومته على تقديم حلقة من برنامجه يهاجم فيها الجزائر وينسب لها أسباب اشتعال الأزمة، وهو ما قام به مضطراً خشية السجن.

وقال شوبير "لقد أخطأنا ونحن بدأنا وكسرنا الأوتوبيس الجزائري في القاهرة" ونفى في الوقت ذاته أن يكون المناصرون الجزائريون اعتدوا على المناصرين والممثلين المصريين في السودان "لم يحصل شيء في السودان، والممثلون والفنانون الذي كانوا يشتكون ويبكون كلهم كذّابون دون استثناء".

وأضاف "لقد كنت هناك في السودان يومها، ورأيت الفنانين وكان هناك أربعة آلاف مصري لم يصب منهم أحد.. صحيح سجل ضرب على حافلتين واختبأ بعض المصريين تحت حافلاتهم لكن هذا كل ما حدث".

وواصل يقول "لقد قلت كلاما في حلقتي تلك عن الجزائر لم أكن راضيا عنه، وأنا لن أغفر هذا لنفسي.. لم أتحمّل ما قلت وقد قلت الحقيقة فيما بعد وأكررها اليوم".

وكشف شوبير أنه سجل اعترافه بأن الاعتداء كان مصريا ولم يكن جزائريا في اجتماع مجلس الشعب المصري (البرلماني) آنذاك، عندما كان نائبا "لقد قلت هذا الكلام في مجلس الشعب، وحصل خلاف بيني وبين الوزير أنس الفقي، الذي كان يساير الرواية الرسمية التي تقول إن الجزائريين هم المعتدون، وقد قلت لهم في المجلس بأننا مدانون وأن الفيفا ستعاقبنا، لكنهم رفضوا كلامي".

وختم شوبير قائلا "هم بلد المليون شهيد وهذي كرامتهم وهذه حرب استقلالهم، وكان صعبا أن نقول عنهم بلد الميلون لقيط.. وبقينا نتلكأ حتى وفاة شقيق الرئيس بوتفليقة فزاره مبارك وعزاه، كل هذا حتى نعيد العلاقات معهم إلى طبيعتها".

جدير بالذكر أن شوبير اعترف قبل سنة بأن الطرف المصري هو الذي دبر حادثة الاعتداء على حافلة المنتخب الوطني في القاهرة في 2009، والجديد اليوم في القضية هو اعترافه بأنه قدّم حلقة من برنامج رياضي له رغما عنه.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق