تصاعد الظاهرة يهدد استقرار المنطقة
'جبهة جزائرية تونسية' لرÙض التÙاوض مع الخاطÙين
الكاتب :
Â
يؤكّد رÙض السلطات التونسية، أمس، التÙاوض من خاطÙÙŠ الدبلوماسي التونسي ÙÙŠ ليبيا، ولادة "جبهة جزائرية تونسية" تتبنى خيار مواجهة Ùعل الاختطا٠ورÙض الخضوع له مهما كان Øجم التهديد والابتزاز.
Â
Â
ويدÙع إعلان وزير الخارجية التونسي، المنجي Øامدي، رÙض بلاده التÙاوض -كما قال- "تØت الضغط" أو "للمقايضات"ØŒ إلى التÙكير ÙÙŠ آلية لمواجهة Ùعل الاختطا٠على مستوى بلدان المغرب العربي، خاصة "الاختطا٠النّوعي"ØŒ الذي يطال الدبلوماسيين وموظÙÙŠ الدولة والسياØØŒ بالنظر لما يشترطه الخاطÙون من طلبات "تعجيزية" تصل Øدّ "الابتزاز" والمساس بسيادة الدول.
وجاء "التØدّي التونسي" لخاطÙÙŠ موظÙÙŠ عمل ÙÙŠ سÙارة تونس ÙÙŠ ليبيا، بعد عرض شريط Ùيديو طالب Ùيه الخاطÙون، على لسان المختطÙØŒ بمقايضته بإرهابيين ليبيين مسجونين ÙÙŠ تونس.
وقال الوزير التونسي لإذاعة "موزاييك" التونسية الخاصة "تونس لا تتÙاوض تØت الضغط ولا تتÙاوض للمقايضات"ØŒ وأضا٠"ليس هناك أي مقايضة، ولا نرضى بالمقايضة أبدا،وهذا ليس قراري أنا Ùقط بل قرار على مستوى رئاسة الجمهورية وعلى مستوى رئاسة الØكومة".
ÙˆØµØ±Ù‘Ø ÙˆØ²ÙŠØ± الداخلية التونسي، أمس، لصØÙŠÙØ© "الØياة اللندنية"ØŒ الصادرة ÙÙŠ لندن، بأن التعاون الأمني مع الجزائر قائم وأن بلاده تنادي بتعاوني أمني مغاربي، Øيث تنتظر تونس زيارة من مسؤولين ليبيين كما ÙŠÙنتظر أن يتوجه وزير الداخلية التونسي إلى المغرب لتعزيز التعاون الأمني.
وأÙاد الوزير التونسي للصØÙŠÙØ© اللندنية أن تونس تريد تعاونا مغاربيا ÙÙŠ المجال الأمني، وهو ما كانت الجزائر قد أصرت عليه ÙÙŠ لقاءات بين وزراء داخلية ليبيا والجزائر. Â
وتÙذكّر Øادثة اختطا٠الدبلوماسي التونسي بقضية الدبلوماسيين الجزائريين السبعة المختطÙين من مدينة غاو ÙÙŠ مالي بتاريخ 05 Ø£Ùريل 2012ØŒ بينهم القنصل العام بوعلام سياس، والذين ترÙض الجزائر التÙاوض بشأنهم مع "Øركة الجهاد والتوØيد بغرب Ø¥Ùريقيا"  التي أعلنت مسؤوليتها عن العملية.
وكانت هذه الØركة"الجديدة" المنشقة عن "القاعدة ÙÙŠ بلاد المغرب الإسلامي" تبنت ÙÙŠ ديسمبر 2011 عملية اختطا٠ثلاثة أوروبيين هم إسبانيان وإيطالية ÙÙŠ أكتوبر ÙÙŠ مخيمات اللاجئين الصØراويين بتندوÙ.
ÙˆÙÙŠ جانÙÙŠ الÙارط اختطÙت جماعة مسلØØ© ليبية خمسة دبلوماسيين مصرين أطلقت سراØهم بعد أيام، إثر استجابة السلطات المصرية لطلبها إطلاق زعيمها. ÙˆÙÙŠ وقت سابق اختطÙت ميليشيا ليبية رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان.
وتÙØيل هذه الاختطاÙات المتتالية ÙÙŠ ليبيا وتونس وقبل عشرات الاعتقالات ÙÙŠ الجزائر طالت سواØا وموظÙين أجانب، إلى أن الظاهرة باتت ÙÙŠ تصاعد رهيب وأن الجريمة باتت منظمة لا Ø£Ùعالا معزولة.
وسيزيد هذا "التØدي التونسي" من إصرار الجزائر على المضي ÙÙŠ قرار عدم Ù…Ùاوضة الخاطÙين ولو كل٠الثمن دماءً.. لكن الإلØØ§Ø Ø§Ù„Ø´Ø¹Ø¨ÙŠ سيبقى ÙÙŠ Øالة تصاعد لمعرÙØ© الرّدع الذي ستمارسه الدولة من أجل ضرب الخاطÙين بÙعالية تقضي على قدرتهم ÙÙŠ القيام بهذه العمليات الخطيرة، والتي ليس أدلّ على خطورتها ÙˆÙداØتها من عملية تيقنتورين ÙÙŠ جانÙÙŠ 2013ØŒ Øيث أوشك الإرهابيون على اختطا٠أكثر من 34 رهينة أجنبية والتوغل بهم ÙÙŠ عمق الصØراء وإملاء شروطهم من هناك.
رشيد ثابتي