وإلى جانب هذا قال مقري على صفحته في ال"فايس بوك" أن "القيادة السياسية للجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة قد أكدت مشاركتها في ندوة الحرية والانتقال الديمقراطي التي ستعقد اليوم بفندق مازافران، بزرالدة بالجزائر العاصمة. ..." دون أن يوضح من سيمثل قيادة الفيس ، علما أن وجوه الحزب المحضور المشاركة لحد الساعة في مساعي الندو، شاركت فرديا وليس كقيادة للفيس.

كما رئيس حمس، أن عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير، أكد له حظور حزبه للنشاط.

وبحسب مقري، فـ"سيتم عقد الندوة اليوم في خيمة كبيرة بفندق مزافران، ذلك ما يتطلب بحسبه بذل مجهودات، كبيرة لتوفير ظروف العمل". وأوضح مقري في هذا السياق أن"التحضيرات اللوجستية على قدم وساق، وتجتمع الآن لجنة فرعية للفصل النهائي في الشعار والرمز"، مشيرا إلى أن "هذه الندوة ليست في منافسة مع المشاورات التي يقوم بها وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد أويحي، وأن اتخاذ عموم الأحزاب والشخصيات قرار عدم المشاركة فيها لا علاقة له بالعمل المشترك الذي تقوم به المعارضة". وبحسب مقري فإن"كل حزب وكل شخصية اتخذ قراره من خاصة نفسه وداخل المؤسسات بالنسبة للأحزاب دون تشاور مسبق بين هؤلاء جميعا، كما أن هذا الاستعداد الواسع للمشاركة في ندوة الانتقال الديمقراطي اتخذها كل طرف بمحض إرادته ولم تقم التنسيقية إلا بجهد الإقناع وحسن إعداد الأرضية المشتركة المعروضة للنقاش والإثراء".