ÙÙŠ رسالة مطولة لرئيس الجمهورية
ظري٠بيطاط تطالب بمجلس تأسيسي وتشريعيات مسبقة
أخلطت نائب رئيس مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، زهرة ظري٠بيطاط، Øسابات السلطة، بدعوتها Ù„ØÙ„ البرلمان الØالي وتعيين Øكومة انتقالية توكل لها مهمة تØضير انتخاب مجلس تأسيسي، ÙŠÙضي على تأسيس جمهورية ثانية، وهي المطالب التي رÙعها الكثير من الÙاعلين السياسيين ÙÙŠ الأسابيع الأخيرة.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
زهرة ظري٠بيطاط، ÙˆÙÙŠ رسالة مطولة Øررتها لرئيس الجمهورية، مباشرة بعد استقبالها من طر٠وزير الدولة مدير الديوان برئاسة الجمهورية، Ø£Øمد أويØيى، الخميس المنصرم، أكدت Øاجة البلاد لإجراء انتخابات تشريعية، بعد سن قانون جديد للانتخابات وآخر للأØزاب، Ùيما بدا انتقادا للوضع السياسي الذي أعقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وتأتي رسالة أرملة الراØÙ„ Ø±Ø§Ø¨Ø Ø¨ÙŠØ·Ø§Ø·ØŒ عشية انعقاد "ندوة الانتقال الديمقراطي"ØŒ التي الت٠Øولها أبرز الأØزاب والشخصيات السياسية الوطنية، وهو ما شكل برأي المتتبعين عبئا جديدا يضا٠لأعباء السلطة، التي تعاني من عزلة سياسية بدأت تتÙاقم بشكل لاÙت منذ ما قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
بيطاط وإن ثمنت الدعوة التي وجهت إليها من أجل المشاركة ÙÙŠ المشاورات Øول تعديل الدستور، إلا أن ذلك لم يمنعها من إطلاق رسائل سياسية، ناشدت من خلالها Ø¥Øداث تغيير ÙÙŠ هرم النظام، يبدا بتسليم المشعل للشباب، وعودة جيل الثورة الذي Øكم البلاد منذ الاستقلال، إلى بيته بعد أن أدى الرسالة التي أوكلت إليه. وخاطبت نائب عبد القادر بن صالØØŒ الرئيس بوتÙليقة ÙÙŠ رسالتها قائلة: "سيدي ..الأمل ÙÙŠ التغيير الذي ينادي به شعبنا وخاصة شبابنا لم يتوق٠منذ 1980ØŒ ÙˆÙÙŠ سبيل ذلك عبروا بأشكال مختلÙØ©ØŒ ولكن الØركات والمظاهرات بما Ùيها Øراك السنوات الأخيرة هو نتيجة ممارسات النظام. وإلا كي٠نÙسر لجوء المواطن للتعبير عن مشاكله الاقتصادية والسياسية بالنزول إلى الشارع أو إلى العن٠لإسماع صوته؟ وقدرت ظري٠بيطاط بأن "نظام الØكم ÙÙŠ بلادنا، لم يعد قادرا لا على اØتواء المشاكل ولا على Øلها او تقديم Ùضاء الØوار"ØŒ وهو ما دÙعها لاعتبار هذا الوضع نتيجة لـ "أزمة نظام لم يعد قادرا على Øكم الجزائر والجزائريين"ØŒ وسجلت: "العالم تغير ولا يزال، والجزائر تغيرت ولا تزال، وهذا يتطلب إعادة بناء جذرية تمليها مصلØØ© الجزائر". واعتبرت عضو الغرÙØ© العليا للبرلمان، الأزمة التي تمر بها البلاد "أزمة دولة ومؤسسات"ØŒ ومما زاد من تعقيداتها بØسب الرسالة، "أزمة الثقة المتÙشية بين المواطنين ÙˆØكامهم، جراء إهمال المؤسسات لواجباتها وتركيزها على واجبات الولاء تجاه الأÙراد"ØŒ مشددة على أن الخلاص من الوضع الراهن يكمن ÙÙŠ إقامة "نظام ديمقراطي Øقيقي يؤسس للجمهورية الثانية".