Ø¬Ù†Ø§Ø ÙŠØ¯Ø¹Ù… سعداني وآخر عبد العزيز بلخادم
صراع الأÙالان ينتقل إلى قبة البرلمان قبل دورة اللجنة المركزية
انتقل الصراع الذي كان على مستوى قيادات الØزب وبين أعضاء المكتب السياسي للأÙالان، السابقين والØاليين، إلى غرÙØ© البرلمان، Øيث تشكل Ø¬Ù†Ø§Ø ÙŠØ¯Ø¹Ù… الأمين العام للØزب، عمار سعداني، وآخر يداÙع Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø¹ÙˆØ¯Ø© الأمين العام السابق للØزب، عبد العزيز بلخادم، Øسب ما أكدته مصادر مطلعة.
الكاتب : مريم. ع
ويقود Ø§Ù„Ø¬Ù†Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù„ÙŠ للأمين العام الØالي، البرلماني Ù…Øمد جميعي، الذي تØول إلى ص٠الأمين العام، رغم أنه كان من أكثر المقربين إلى ص٠بلخادم خلال رئاسته للأمانة، ويسير وراءه جميع النواب الذين لديهم علاقات مع أعضاء المكتب السياسي والمØسوبون على مجموعة الشرق الجزائري، مثلما هو الØال بالنسبة لنواب سوق أهراس وتبسة عنابة وغيرها من الولايات الأخرى التي توجد Ù„Øمة قوية بين أعضائها.
ويصر Ù…Øمد جميعي، الذي يتولى الآن منصب النيابة ÙÙŠ المجلس الشعبي الوطني، على كسب ود النواب الذين يتمتعون بالعضوية ÙÙŠ اللجنة المركزية للأÙالان، Øتى يشكلوا ÙÙŠ النهاية جدارا منيعا ضد أية Ù…Øاولات زعزعة السير الØسن لعقد اللجنة المركزية للØزب المقررة بتاريخ 24 جوان الجاري بÙندق الأوراسي.
ومن الجهة الأخرى، يدعم Ø¬Ù†Ø§Ø Ø¨Ù„Ø®Ø§Ø¯Ù… ÙÙŠ المجلس الشعبي الوطني، الأغلبية الساØقة لنواب الجنوب والذين ينØدرون من ولايات الجنوب الشرقي والغربي، Ùضلا عن مجموعة لا بأس بها من العنصر النسوي، الذي وجد ÙÙŠ قبة البرلمان، بواسطة الدعم الذي Øظين به خلال ولاية الأمين العام السابق عبد العزيز بلخادم للأمانة العامة للØزب.
وتسير عدد من البرلمانيات ÙÙŠ اتجاه دعم عودة بلخادم للأمانة العامة، Ùيما تÙضل الأخريات البقاء ÙÙŠ منطقة الوسط وعدم الانخراط ÙÙŠ الصراع القائم بين Ø¬Ù†Ø§Ø Ø¹Ù…Ø§Ø± سعداني وعبد العزيز بلخادم، تاركات الأمر لدورة اللجنة المركزية التي ستكش٠عن نتائج تكون Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù† يتمتع بالقوى والدعم الأكبر.
مجلس ألم يبق بعيدا عن الصراع القائم بين بلخادم وسعداني Øول أمانة الØزب، Øيث Ùرضت المستجدات الجديدة التي طرأت على قضية لجنة الانضباط التي درست ملÙات 8 أعضاء ولاتزال، تعليق قرار التجميد إلى غاية عقد أشغال الدورة العادية للجنة المركزية، ومن هذا الباب يداÙع سيناتورات الجنوب عن عودة بلخادم للأمانة العامة للØزب، ومعه بعض المØاÙظين بولاية العاصمة، خاصة وأنهم ترقوا خلال Ùترة بلخادم وتمكنوا من الوصول إلى قبة البرلمان ومجلس الأمة على Øد السواء، ولهذا Ùهم يرون ÙÙŠ استمرار سعداني تهديدا لهم.
وبين هذا وذاك، تبقى الأنظار مشدودة لندوة الأوراسي التي ستØسم الأمور سواء Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø³Ø¹Ø¯Ø§Ù†ÙŠ أو لبلخادم الذي لايزال أنصاره يتمسكون بإعادته عبر الصندوق.