يعتبر يدعو Ù„"ندوة الوضوØ"
آيت العربي يقيم ندوة مزاÙران للمعارضة
الكاتب : وثيقة
ملاØظة: لا أتÙÙ‚ على الإطلاق مع الذين يقارنون بين هذه الندوة، أو أية ندوة أخرى، واجتماع 22 ثوريا سنة 1954 أو مؤتمر الصومام. Ùالثوار اجتمعوا ÙÙŠ سرية تامة، وتنقلوا ÙÙŠ ظرو٠قاسية، ولو اكتشÙت السلطات الاستعمارية مكان اللقاء، لقضت على الجميع وربما على الثورة. وكان الهد٠الوØيد لهؤلاء استقلال الجزائر وليس السلطة من أجل السلطة، وكان شعارهم النصر أو الاستشهاد. Ùكان الاستشهاد وكان النصر. ونØÙ† اليوم نجتمع ÙÙŠ أضخم الÙنادق بالعاصمة، ونتنقل بأØدث السيارات والرباعيات، ونتكلم أمام الكاميرات. أما كون هذه الندوة تاريخية أم لا، Ùهذا متروك للتاريخ وليس للتصريØات. Ùالتواضع لم يقتل Ø£Øدا. كانت الأØزاب السياسية تصن٠بالإسلامية والوطنية والعلمانية. ولكن الواقع يبين وجود الأØزاب Øسب هذا التصني٠ÙÙŠ السلطة والمعارضة. ويمكن اليوم أن Ù†Ù‚ØªØ±Ø ØªØµÙ†ÙŠÙا جديدا يتمثل ÙÙŠ تقسيم الأØزاب إلى قوى الاستمرارية وقوى التغيير السّلمي: Ùالأولى تتكون من الذين يريدون استمرارية الوضع القائم المتميز بديمقراطية الواجهة (تعددية Øزبية، انتخابات دورية، مؤسسات...). والثانية تتكون من الأØزاب والجمعيات والشخصيات التي تريد التغيير السلمي. وهنا لا بد من Ø·Ø±Ø Ø³Ø¤Ø§Ù„ جوهري: التغيير Ù†ØÙˆ ماذا؟ إن ديمقراطية الواجهة لا تكÙÙŠ لكون الØصول على الأغلبية، ولو ÙÙŠ انتخابات نزيهة Øقيقة، لا يعطي الØÙ‚ للØكام ÙÙŠ تغيير مشروع المجتمع والنظام الجمهوري كما هو مبين ÙÙŠ بيان أول نوÙمبر 1954 وقرارات مؤتمر الصومام. ولكن الأغلبية تعني تشكيل Øكومة وتطبيق البرنامج Ø§Ù„Ù…Ø·Ø±ÙˆØ Ø®Ù„Ø§Ù„ الØملة دون المساس بمقومات المجتمع الجزائري المتمثلة خاصة ÙÙŠ الإسلام والأمازيغية والعربية والنظام الجمهوري ودولة القانون الوضعي. ولا يمكن للأغلبية مهما كانت أن تطلب من الجزائريين "الاستعداد لنمط جديد من الأكل واللباس" كما وعد الÙيس بمجرد Øصوله على الأغلبية ÙÙŠ انتخابات ديسمبر 1991. ومن جهة أخرى، لا بد من تØديد أهدا٠ندوة الانتقال الديمقراطي Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ ÙˆØªØديد قواعد اللعبة. Ùالبعض يريد أن يلعب التنيس والآخر يريد الملاكمة وقواعد الرياضتين مختلÙØ©. والملاØظ أن أغلب التدخلات كانت Øول Øوصلة السلطة، وهذه الØوصلة يعرÙها الجميع ولا تØتاج إلى ندوة. كما Øاول البعض الرجوع إلى سانت إيجيديو رغم أن Ø£Øد الموقعين على أرضيتها تبنى العملية الإرهابية بشارع العقيد أعميروش التي خل٠عشرات الضØايا من المدنيين، وإلى رجوع الÙيس بطريقة أو بأخرى. Ùهذه المØاولات جزء من الأزمة وليس من الØÙ„ØŒ والتمسك بها سيؤدي إلى انسداد يصعب تجاوزه. كما لاØظنا أن الندوة كانت بغطاء الأØزاب الإسلامية، مما يستدعي تدعيم التنسيقية لإØداث توازن Øتى تبقى هذه المبادرة ÙÙŠ طريقها الصØÙŠØ Ø§Ù„Ù…ØªÙ…Ø«Ù„ ÙÙŠ التغيير Ù†ØÙˆ نظام ÙŠØترم الØريات العامة ÙˆØقوق الإنسان وكرامته، والعدالة الاجتماعية ÙÙŠ إطار دولة القانون الوضعي. ورغم هذه الملاØظات التي أسجلها بكل صراØØ© Ùإن الندوة كانت بصÙØ© عامة إيجابية. وعلينا أن نتجنب الانزلاقات. ويبقى دور الجيش ÙÙŠ الوضعية الراهنة مطروØا باعتباره صاØب القرارات الØاسمة منذ الاستقلال نظرا Ù„Ùشل الطبقة السياسية أو Ø¥Ùشالها، مما يجعل الجيش مدعوا للعمل ÙÙŠ اتجاه التغيير الديمقراطي السلمي لينصر٠إلى مهامه التقليدية المطلوبة من كل جيش ÙÙŠ مجتمع ديمقراطي. ويبقى السؤال الكبير مطروØا: هل سيستجيب الشعب لنداء المشاركين ÙÙŠ هذه الندوة؟ إن المسألة تتعلق Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø§Ù„Ø£Ù‡Ø¯Ø§Ù ÙˆÙ‚Ø¯Ø±Ø© المعارضة على العمل المستمر والجاد قصد إعطاء المصداقية للمبادرة. وأعتقد أن الشرخ القائم بين السلطة والمعارضة من جهة والشعب من جهة أخرى ÙŠØتاج إلى الوقت، لأن الشعب جرّب الجميع واكتش٠مرارا أن الهد٠الأول للأØزاب لا يتعدى التداول على السلطة. وعلى الطبقة السياسية أن تراجع Ù†Ùسها، وأن تعتر٠بأخطائها علانية، وأن تتوجه إلى الشعب Ùˆ تستمع إليه قبل أن تتكلم باسمه. ÙˆÙيما يخصني، سأعمل مع غيري من أجل تÙعيل توصيات هذه الندوة وتØضير ندوة ثانية تكون بمثابة ندوة Ø§Ù„ÙˆØ¶ÙˆØ Ù„ÙƒÙ„ المسائل التي لا تزال غامضة.
نبيل بوصرة 08 نزفمبر 2016
إنه لمن االخيانة ان نص٠اجتماع المسماة معارضة ÙÙŠ Ùندق مزاÙران باجتماع 22 التاريخي من اجل اعلان الثورة لان الÙارق كبير بين الÙريقين إذ ان الاجتماع الذي قامت به المسماة معارضة ÙÙŠ الجزائر ما هو الا شطØات دنكيشوتية لان الجميع يعر٠ان هذه المسماة معارضة ليس ÙÙŠ مستوى الØدث Ùˆ لا الاهذا٠التي تدعو اليها , Ùˆ انا اعتقد جازما أن هذه المسماة معارضة ما هي الا دمية ÙÙŠ يد النظام يلعب بها كي٠يشاء سواءا ألآ شاءت ام ابت ØŸ Ùˆ اغلب ظني انهم يتلقون مالا على هذا الذي يسمونه معارضة لاننا نلØظ انهم لا هم لهم سوى تتبع السقطات التاÙهة التي يعذرض لها المناضلون البسطاء من اØزاب السلطة >>لانهم Ùˆ بكل بساطة لا يستطيعون مواجهة كبار المسؤولين ÙÙŠ السلطة الا بالقدر الذي يقوم به الكلب Øينما ÙŠÙ†Ø¨Ø ÙÙŠ سØاب يريد لها الزوال Ùˆ ما هي بزائلة من نباØÙ‡ ....ان اهم انجاز يمكن لهؤلاء الØمقى ان يقوموا به هوم ان يتربصوا بالمناضل الضعي٠و التي يعتبرونه الØلقة الضعيÙØ© ÙÙŠ النظام جهلا لا علما لان الجميسع يعرÙون هؤلاء المناضلون البسطاء Ùˆ يعلم الجميع ان تصرÙهم هذا يعتبر بمثابة الØقرة التي طالما عانى منها الشعب الجزائري ...Ùˆ المطلع على واقع هؤلاء المتزلÙون للنظام Øتى بالمعارضة المدجنة اعلم Ùˆ ما Ø®ÙÙŠ قد يكون اواكيد هو اعظم