الرئيسية سياسة هيئات رسمية

الحركى واليمين المتطرف يقيمون الدنيا

ضباط جزائريون يشاركون لأول مرة في حفل العيد الوطني الفرنسي


الحركى واليمين المتطرف الفرنسي يعانيان من "عقدة الجزائر"

14 جوان 2014 | 15:32
shadow

يعارض اليمين المتطرف الفرنسي وجمعيات الحركى، بشدة،حضور ضباط من الجيش الجزائري في الاحتفالات باليوم الوطني الفرنسي المصادف لـ14 جويلية من كل سنة، ووصف اليمين المتطرف هذا بـ"إهانة لمن قتلوا وعذبوا على يد هذا الجيش (جيش التحرير الوطني خلال حرب التحرير) طبعا !!!!!"


الكاتب : محمد عشاب


يتحرك حزب الجبهة الوطنية لليمين المتطرف الفرنسي وجمعيات الحركى في كل الاتجاهات لإنشاء تنسيقية رفض حضور ضباط جزائريين خلال احتفالات اليوم الوطني الفرنسي، يوم 14 جويلية المقبل، ودعت السلطات الفرنسية كل الدول التي شارك مواطنوها في تحرير فرنسا إبان الحرب العالمية الثانية، ورغم هذا سيقتصر الحضور الجزائري على بضعة ضباط لن يشاركوا في الاستعراض الضخم على مستوى شارع شونزيليزيه.

وتمادى الرافضون، ومن بينهم نائب اليمين المتطرف، جيلبار كولار، وحركي يدعى محمد بلبو في تحريف التاريخ، فجاء في بيان "هذا الحضور العسكري المخزي يعد استفزازا واحتقارا لكل القتلى والمفقودين والمعذبين من قبل هذا الجيش" في إشارة للجيش الجزائري أو بالأحرى جيش التحرير الوطني، ففي أبجديات اليمين المتطرف الفرنسي، الذي لا يزال يؤمن بالجزائر فرنسية، فإن الجلاد أصبح ضحية والضحية جلاد !!

من جهتها أثنت الحكومة على لسان وزارة الدفاع، على هذا الحضور حتى ولو كان رمزيا، وقالت وزارة الدفاع حسب مصادر إعلامية فرنسية "هذا الدليل على أننا دخلنا في مرحلة سلم حقيقية في علاقاتنا مع فرنسا"، وأضاف مصدر من وزارة الدفاع الفرنسية لوسائل الإعلام الفرنسية من بينها "لوبارزيان" "فرنسا تعترف بتضحيات أجداد هؤلاء (العسكريين الجزائريين) الذين سقط منهم الآلاف لتحرير فرنسا خلال الحربين العالميتين".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق