الرئيسية سياسة أحزاب

السباق بين الأمين العام الحالي والمنحى في أقصى سرعة

أزمة الأفالان: سعداني يضم رجل الأعمال علي حداد لصفه


16 جوان 2014 | 13:49
shadow

يتقدم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني يوما بعد يوم في عقد تحالفات و صفقات من اجل ترتيب الأمور لعقد دورة للجنة المركزية بشكل عادي و الإبقاء على المكاسب التي بيده حتى يسيطر فيما بعد على إدارة أشغال المؤتمر القادم للحزب. و في هذا الصدد عقد عمار سعداني لقاء أخر مع رجل الأعمال علي حداد دام ثلاث ساعات كاملة و توصل فيه الرجلان إلى اتفاق تعاون في المستقبل .


الكاتب : مريم. ع


اللقاء الذي عقده عمار سعداني مع علي حداد ، رجل الأعمال و احد من الممولين الرئيسيين لحملة الرئيس الثالثة و الرابعة ، يعد مهم في نظر المتابعين للأوضاع ، قياسا بالوزن الذي يمثله الرجل و قربه من شقيق الرئيس سعيد بوتفليقة .

و قد جاء اللقاء حسب ما أكدته مصادر مطلعة لتقوية صفوف عمار سعداني، في أمانة الحزب في المؤتمر القادم ، و لقطع الطريق على مستشار الرئيس ووزير الدولة عبد العزيز بلخادم الذي يستثمر يمينا و شمالا للعودة للرئاسة الافلان، حتى يعبد الطريق بعد  ذلك للترشح لرئاسة الجمهورية مستقبلا.

و تأتي مراهنة عمار سعداني، على علي حداد بحكم الوزن الذي يمثله، خاصة و أن  الأمين العام يطمح لاحقا لتولي الأفالان رئاسة الحكومة  بحكم التعديل الدستوري في" إطار أحقية الأغلبية في الحكومة" الأمر الذي يسمح لعلي حداد بالاقتراب أكثر من الجهاز التنفيذي.       

 وفي السياق ذاته انتقدت لجنة الوفاء التي تقود حملة من اجل إرجاع الأمين العام السابق للافلان عبد العزيز بلخادم، إلى أمانة الحزب الأمين العام الحالي عمار سعداني، تتعلق بإستعمال المال لشراء ذمم بعض المناضلين في أشغال الدورة القادمة للجنة المركزية للحزب.

واستنادا إلى بيان للجنة يحمل توقيع حكيم ستوان، فان عمار سعداني عقد لقاءات مع "الملياردير وصاحب شركات الأشغال العمومية علي حداد ومحمد جميعي والمحافظ الياس سعدي والطاهر خاوة وطليبة بأحد فنادق العاصمة من أجل دراسة كيفية إغراء أعضاء اللجنة المركزية وشراء ذممهم وولائهم لصالحه خلال أشغال اللجنة المركزية القادمة" .

وأضاف بيان اللجنة أن" هؤلاء المليارديرات بصحبة هؤلاء النواب الأشد ولاء لعمار سعداني يحاولون استهداف أكبر عدد ممكن من أعضاء اللجنة المركزية عبر تقديم لهم أموال ومبالغ مالية طائلة من أجل التخلي عن فكرة سحب الثقة من خلال أشغال اللجنة المركزية يوم 24 جوان القادم في فندق الأوراسي".

و في نفس السياق شددت اللجنة على حضورها في أشغال الدورة القادمة و فرضها للصندوق للإعادة انتخاب أمين عام جديد، موضحة أن عدم إصدار قرار تجميد العضوية في حق الأعضاء الثمانية ، التي أحيلت ملفاتهم على لجنة الانضباط ماهي إلا  توصية من الرئاسة حتى لا يحرم هؤلاء من حملتهم التي يقودونها للإرجاع  عبد العزيز بلخادم .

 



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق