المشاركة الجزائرية ÙÙŠ اØتÙالات 14 جويلية الÙرنسية
بالون الاختبار الذي انÙجر ÙÙŠ وجه أصØابه
لا يزال مسلسل المشاركة الجزائرية ÙÙŠ الاØتÙال باليوم الوطني الÙرنسي، يوم 14 جويلية المقبل، المصاد٠للذكرى المئوية الأولى للØرب العالمية الأولى، يصنع الØدث على الضّÙّتين الشمالية والجنوبية للبØر الأبيض المتوسط، غير أن هذا الجدل بدأ يتخذ الطابع العكسي، مقارنة بما كان قبل أيام.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
الجديد ÙÙŠ المسألة هو تØرك الطر٠الجزائري عبر قنوات غير رسمية تنÙÙŠ صØØ© ما تناقلته أوساط إعلامية رسمية عن مسؤولين Ùرنسيين بخصوص هذه القضية، وربما قد يكون لذلك علاقة بما يمكن وصÙÙ‡ بتراجع الطر٠الÙرنسي، عن تأكيد مشاركة الجزائر ÙÙŠ العيد الÙرنسي.
ويبدو أن التسريبات المتعلقة بالمشاركة "المزعومة" للجيش الوطني الشعبي ÙÙŠ ØÙÙ„ 14 جويلية، يكون قد أزعج الطر٠الجزائري، بالنظر للØساسية التي تخيم على العلاقات الجزائرية الÙرنسي والتي تØركها أبعاد تاريخية موغلة ÙÙŠ الجرائم الاستعمارية، وهو ما ÙŠØ±Ø¬Ø Ø£Ù† يكون وراء "Øملة التÙنيد المنظمة"ØŒ دÙعا للØرج.
Ùعندما يخرج السعيد عبادو الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، وهي المنظمة الثورية الأولى ÙÙŠ البلاد، ليربط تØسن العلاقات الجزائرية الÙرنسية، بضرورة اعترا٠Ùرنسا بجرائمها الاستعمارية ÙÙŠ الجزائر، Ùهذا يعني أن ما أطلق بهذا الخصوص من تصريØات رسميين Ùرنسيين، وقوبلت بصمت رسمي جزائري، كان بمثابة بالون اختيار، سرعان ما كش٠Øجم الØرج الجزائري، الذي كان سيتØول إلى أمور أخرى ÙÙŠ Øال قررت الجزائر المشاركة ÙÙŠ هذا الاØتÙال.
وعندما يخرج قيادي ÙÙŠ Øزب Øاكم، ونائب بارز ÙÙŠ البرلمان لم يغادر مناصب المسؤولية لسنين بالمؤسسة التشريعية ولا يزال، ليعزز ما جاء على لسان أمين عام منظمة المجاهدي، Ùهذا يعني أن السلطة ردت بطريقتها الخاصة على ما يثار بخصوص قضية المشاركة ÙÙŠ الاØتÙال بيوم 14 جويلية، وتكون بذلك قد رÙعت الØرج عنها، وردت بالمقابل على الجماعات اليمينية والØركى ÙÙŠ الطر٠الآخر من البØر المتوسط.
مبرر السلطات الجزائرية الذي قدمته بخصوص الصمت الذي قابلت به تصريØات رسمية لمسؤولين Ùرنسيين بØجم وزير الشؤون الخارجية والتعاون، لوران Ùابيوس، ووزير قدماء المØاربين، قادر عري٠الذين أكدوا مشاركة الجزائر وما تبع ذلك من اØتجاج الجماعات اليمينية المتطرÙØ© وجماعات الØركى والأقدام السوداء والمرØلين ÙÙŠ Ùرنسا، لم يكن مقنعا، طالما أن التصريØات الÙرنسية كانت رسمية، ولم تكن مجرد تسريبات إعلامية أو نقلا عن مصادر مجهولة الهوية.
وما دام أن هذه القضية أخذت أبعادا لم تكن متوقعة Øتى، يبدو أن المشاركة الجزائرية، بعد هذه التطورات باتت جزءا من الماضي، ولعل ما يعزز هذا الاعتقاد، هو عودة وزير قدماء المØاربين الÙرنسي، قادر عريÙØŒ ليؤكد بأنه من السابق لأوانه الجزم بالمشاركة الجزائرية، عندما أكد: "الأمور قد تتغير قبل 14 جويلية".
جزائري Øر 07 جويلية 2014
كنا نأمل على الآقل أن تأخذوا ÙÙŠ الØسبان Øادثة Øرق العلم الجزائري كذريعة لعدم المشاركة لكن لا شيء يزعجكم إلا زعل ÙاÙا -عÙوا أقصد Ùرنسا Øشمتونا، خسارة Ùيكم الرجال اللي عيونها تسهر ÙÙŠ الØدود ØÙاظا على سلامة الوطن وانتم بكل بساطة ترخسوا ÙÙŠ الوطن والعلم والشهداء، Øسبنا الله ونعم الوكيل Ùيكم