وسط تنبؤات بÙوز الرئيس المنتهية ولايته
الموريتانيون يختارون رئيسهم الجديد
تبدأ، السبت، بموريتانيا، عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية، Øيث سيختار الناخبون من بين خمسة مرشØين رئيسهم الجديد وسط تنبؤات بÙوز الرئيس المنتهية ولايته Ù…Øمد ولد عبد العزيز ودعوة المعارضة لمقاطعة الانتخابات.
الكاتب : وكالات
ويتناÙس Ù…Øمد ولد عبد العزيز مع أربعة مرشØين هم بيجل ولد هميد Ùˆ ابراهيم صار Ùˆ بيرام ولد اعبيدي Ùˆ مريم بنت مولاي إدريس ÙˆÙÙŠ Øال كانت هناك ضرورة لإجراء دورة ثانية Ùان موعدها Øدد ÙÙŠ 5 جويلية.
واعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات اللائØØ© الانتخابية النهائية وعدد مكاتب التصويت خلال الانتخابات الرئاسية التي بدأت الجمعة بتصويت العسكريين وقد وصل عدد الناخبيين الموريتانيين الى 1328168 سيصوتون ÙÙŠ 2957 مكتبا للتصويت. وتعد هذه الانتخابات عاشر انتخابات رئاسية ÙÙŠ موريتانيا منذ استقلالها عن Ùرنسا والسادسة منذ اقرار التعددية السياسية والثالثة منذ تغيير الدستور.
وركز المرشØون ÙÙŠ برامجهم الانتخابية خلال الØملة الانتخابية التي انتهت يوم الخميس على رÙع مستوى المعيشة Ùˆ الاهتمام بالشباب وتنمية القرى واستعرض الرئيس المنتهية ولايته ما Øققه من انجازات معتبرا سياسته الاقتصادية والاجتماعية مكنته من اخراج البلاد من دائرة البلدان الاكثر Ùقرا ÙÙŠ العالم الى دائرة البلدان متوسطة الدخل.
أما Ø§Ù„Ù…Ø±Ø´Ø Ø¨ÙŠØ¬Ù„ Ùقد ركز ÙÙŠ برنامجه على التنمية Ùˆ العصرنة Ùيما أكدت المرشØØ© الوØيدة لالة مريم على الاهتمام بالعنصر النسوي الذي يشكل اكثر من نص٠المجتمع الموريتاني وتضمن برنامجها التنمية الشاملة للبلاد وتØسين ظرو٠المواطنيين بخلق اقطاب اقتصادية.
 ويقاطع المنتدى الوطني للديمقراطية والوØدة الذي يضم قوى Øزبية ومدنية معارضة الانتخابات الرئاسية ويشترط Øياد الجيش والاجهزة الامنية واعادة النظر ÙÙŠ الوثائق المدنية للمشاركة ÙÙŠ الانتخابات. Ùˆ يرى المراقبون ان نتيجة الانتخابات شبه Ù…Øسومة ÙÙŠ ظل رÙض المعارضة المشاركة Ùيها وتبقى نسبة المشاركة أكبر عائق أمام الرئيس الØالي Ù…Øمد ولد عبد العزيز للبقاء ÙÙŠ القصر الرئاسي خمس سنوات اخرى بنتيجة اÙضل مما Øققه ÙÙŠ انتخابات 2009 التي Ùاز Ùيها بنسبة 52 ÙÙŠ المائة.
ولترسيخ ثقة الناخبين ÙÙŠ شرعية الاقتراع، طالبت اللجنة المستقلة للانتخابات السلطات الادارية بالتزام الØياد المطلق تجاه مختل٠المترشØين وإيلاء اهتمام خاص للجوانب الامنية كي تجرى العملية الانتخابية ÙÙŠ اØسن الظروÙ.
ورغم ضمانات اللجنة ترى الاØزاب المعارضة ان الانتخابات هي مجرد تكريس للقطب السياسي الØاكم Ùيما يؤكد آخرون ان الانتخابات ستÙØªØ Ø¢Ùاقا جديدة للمواطنيين من خلال مواصلة النظام الراهن لجملة من الاصلاØات. Ùˆ لضمان السير الØسن لهذا الØدث الهام أكدت ذات اللجنة على أن كل الاستعدادات اللوجستية والمادية قد اتخذت من أجل Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ù‡Ø°Ù‡ العملية بما ÙÙŠ ذلك تكوين أعضاء المكاتب الانتخابية ÙÙŠ مختل٠المقاطعات بالاضاÙØ© إلى توزيع بطاقات الناخب ÙÙŠ جميع البلديات بواقع ثلاثة مراكز تقسيم ÙÙŠ كل بلدية.
من جهته Ø£ÙˆØ¶Ø Ø±Ø¦ÙŠØ³ المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات، التقي ولد سيدي، أن المرصد اتخذ كاÙØ© الاجراءات لنشر مراقبيه على امتداد التراب الوطني ووضع خطة عمل تمكنه من الوصول لجمبع مكاتب الاقتراع.
Ùˆ Øسب المصدر Ùقد تم التØضير لنشر 712 مراقب تقتضي أن يشر٠كل عضو على مراقبة اربعة مكاتب بصÙØ© دورية خلال أوقات التصويت معتبرا أن مكاتب الاقتراع على مستوى البلديات الريÙية والتي قد تكون بينها مساÙات بعيدة تم وضع آلية لمراقبتها من خلال زيادة المراقبين ÙÙŠ هذه المناطق.
وأشار إلى أن عملية اختيار المراقبين تمت بالتعاون مع منتدى الÙاعلين غير الØكوميين ÙÙŠ موريتانيا من خلال اعتماد معايير الخبرة والاستقلالية والنزاهة موضØا ان المرصد زود مراقبيه بكاÙØ© الوسائل الضرورية التي تضمن لهم الاستقلالية والØياد والقيام بعملهم على ما يرام.
وبخصوص المراقبين الدوليين، Ùقد تواÙد إلى نواكشوط عدد منهم للمشاركة ÙÙŠ الانتخابات الرئاسية، Øيث وصلت إلى نواكشوط بعثة جزائرية برئاسة ابراهيم بولØية رئيس لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي والجاليات بمجلس الامة وتضم أربعة عشر مراقبا من بينهم نواب ÙÙŠ البرلمان وشخصيات مستقلة.