أشغال التهيئة ستمس ساحة المدرسة و الأقسام المتضررة ، الى جانب توسيع مطعم الثانوية بما يسع لجميع التلاميذ الذين يخضعون لنظام النصف الداخلي، إلى جانب إصلاح التشققات التي طالت جدران المطعم وسقفه لتفادي انهياره ،بغية رفع الغبن عن تلاميذ هذه  الثانوية التي تحمل اسم البطالة لالة فاطمة نسومر. الا ان ككل مرة يستند المسؤولون لتبرير فشلهم وسوء تسييرهم لإدارة المشاريع الموكلة لهم  بعدم وجود غلاف مالي كافي لإنهاء الأشغال آو عدم العثور على مقاولين متمكنين وغيرها  من الحجج ، مع  العلم انه من المفروض أشغال الترميم ستباشر سنة 2013.

وقد ارجع مدير التربية هذا التأخر إلى عدم وجود الشروط اللازمة لمباشرة أشغال التهيئة ، باعتبار أن الثانوية  كانت لا تزال تؤدي وظيفتها مقترحا غلق المؤسسة وتحويل التلاميذ الى ثانويات أخرى طوال فترة أشغال التهيئة لعدم إزعاجهم في أوقات الدراسة، ولتمكين شركة انجاز الترميمات من أداء عملها في ظروف مناخية جيدة .

 وللإشارة فان ثانوية فاطمة نسومر تعد من احدى الثانويات التي لا طالما تلاميذها شرفوا الولاية بنتائجهم الجيدة، خاصة في امتحانات شهادة البكالوريا .