الرئيسية سياسة أحزاب

عشية إنعقاد الدورة

أنصار بلخادم يخططون لشل أشغال اللجنة المركزية


23 جوان 2014 | 17:01
shadow

دخل فرقاء الأفالان في اجتماعات مكثفة عشية دورة حاسمة ومفتوحة على كل السيناريوهات للجنة المركزية، تعقد الثلاثاء بفندق الأوراسي.


الكاتب : آدم شعبان


ففي حين يقوم عمار سعاني بشحذ همة مناصريه وحلفائه للحفاظ على أجندته، وإظهار أنه رجل المرحلة في جبهة التحرير الوطني، عادت اللحمة إلى فريق المكتب السياسي السابق الملتف حول أمينه العام عبد العزيز بلخادم الذي يحظى بدعم كثير من أطر الحزب الذين وجدوا أنفسهم على الهامش في  الأشهر العشرة الأخيرة

وجمع بلخادم من جديدة قيادة أركانه في بيته عقب مقابلة الفريق الوطني مع نظيره الكوري سهرة الأحد، وفق ما ذكرته مصادر موثوقة لـ"يڤول"، ونوقش خلال الاجتماع وضع الخطة المناسبة لتوجيه أشغال دورة اللجنة المركزية، بما فيها شل إشغال اللجنة، إلى غاية الحصول على حق إشراك الممنوعين من الحضور، والحصول على قرار بالتصويت على الثقة في سعداني أو تأجيل الدورة إلى تاريخ لاحق.

وأشارت هذه المصادر أن فريق بلخادم يخطط لاحتلال منصة قاعة الاجتماع، محاولا تكرار سيناريو  الخصوم في دورة جوان 2012، الذين قاموا بتعطيل أشغال الدورة إلى غاية ساعات الليل، قبل صرفهم باستعمال غاز مسيل للدموع.

ويراهن أنصار بلخادم أيضا على وصول النجدة من فيلا سيدي فرج حيث يقيم رئيس الحزب، لحلحلة الأمور، و منع صدام بين الجناحين.

وتشير مصادر من المكتب السياسي أن عمار سعداني  لازال مصرا على موقفه من منع الأعضاء المعنيين بالمسائل الانضباطية من المشاركة في الاجتماع، رغم عدم وجود قرار من لجنة الانضباط التي علقت أشغالها  دون اتخاذ قرارها. كما يرفض سعداني العودة للصندوق، لأنه يدرك أنه راحل لا محالة، خصوصا أن تيارا قويا في اللجنة المركزية يفضل رحيله.

ويحوز سعداني  على توكيل غير محدود من فريق الرئيس بوتفليقة لتسيير الأفالان والإبقاء عليه تحت مظلة الرئاسة بصفة آلية انتخابية.

لكن تيارا في الحزب أكد أن سعداني قد يكون كبش الفداء في تسوية داخلية في أعلى هرم السلطة، وكإعلان فريق الرئيس عن حسن نيته في تطبيع العلاقات مع الفريق محمد مدين الذي كان هدفا لهجوم غير مسبوق من قبل أمين عام الأفالان.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق