هل تملك الجزائر وسائل إستباق أي تطور ÙŠØدث على الساØØ© الأمنية عند جيرانها؟
ماديا وبشريا، ÙŠØظى الجيش الجزائري بإعترا٠القوى العالمية بقدرته على مكاÙØØ© الإرهاب. لكن كل الوسائل المادية والكÙاءات البشرية والاعترا٠الدولي لا يكÙÙŠ إذا غابت النظرة الصØÙŠØØ© لطبيعة الأØداث الجارية ÙÙŠ Ù…Øيطنا. وهذه النظرة يستبعد توÙرها عند مسؤولينا، لسبب بسيط، أن الارهاب الدولي والإرهاب ÙÙŠ الساØÙ„ ÙˆÙÙŠ ليبيا يتØول بسرعة لا تستطيع الØكومات إستباقها.
وأخطر من هذا كله، أن الإرهاب الدولي ينÙØ° مخططات جاهزة لا يمكن Ù„Øكومات ÙƒØكومتنا أن تعر٠متى سيدخل المخطط Øيز التنÙيذ، والتجربة مليئة بنماذج Ùشل Øكومتنا ÙÙŠ إستباق مخططات الجماعات الإرهابية. Ùقد سبق للجماعات الإرهابية أن Ùاجأت الØكومة الجزائرية بإØتلال شمال مالي، مع أن الجزائر على علم بطبيعة الوضع ÙÙŠ المنطقة وتسعى Ù„ØÙ„ النزاع القائم هناك بين الأزواد والØكومة المالية منذ عقود ونشاط الجماعات الارهابية من خط٠الأجانب وكسب الÙدية... لم مجهولا أيضا من قبل الØكومة الجزائرية. ض٠إلى ذلك كانت الØكومة الجزائرية السباقة إلى التØذير من إنتشار Ø§Ù„Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„Ù„ÙŠØ¨ÙŠ ÙÙŠ كل إرÙيقيا...
Øدث Ù†Ùس الشيئ عندما قرر أنصار الدين الزØÙ Ù†ØÙˆ جنوب مالي وتسارعت الأØداث، ليتدخل الجيش الÙرنسي ÙÙŠ المنطقة... والجزائر إكتÙت برد الÙعل Ùقط. واليوم تشعر الجزائر بخطر كبير قادم من توØد الجماعات الارهابية تØت لواء تنظيم جديد إسمه الدولة الإسلامية وتشعر بإØتمال Øتى أن تكون للتنظيم Ø³Ù„Ø§Ø Ø¬ÙˆÙŠ تستطيع أن تستعمله ضد الجزائر. ÙˆÙÙŠ هذه الأثناء تÙضل Øكومتنا أو سلطاتنا العسكرية والمدنية إطلاق إشارات Ù„ÙØªØ Ø§Ù„Ù†Ù‚Ø§Ø´ Øول ما إذا كان ÙŠØÙ‚ للجيش الجزائري التدخل خارج Øدوده أم لا.
مؤكد أن سلطاتنا تتوÙر على معلومات كاÙية Øول الأوضاع الأمنية ÙÙŠ ليبيا ومؤكد أيضا أنها قادرة على التأثير على الأØداث، لكن تأخرها أو ترددها أو تركها المبادرة لغيرها هو الذي جعل ويجعل الجماعات الارهابية ÙÙŠ كل مرة تÙاجئ الØكومة الجزائرية.
وبما أن هذه الجماعات لا تتØرك من مغارات تورابورا، كما كنا نعتقد، بل من مخابر متطورة تزودها بالمعلومات الكاÙية عن كل دولة... Ùهي تدرك Øتما نوعية الضربة الذي ستØضرها للجزائر. والله يستر