دم إيبوسي عار علينا جميعا،وعار على مسيري الكرة الجزائرية بشكل خاص وعلى الØكومة الجزائرية بشكل أخص...
عار علينا جميعا لأننا زرعنا ثقاÙØ© العن٠ÙÙŠ مجتمعنا إلى أبعد الØدود. لم تعد هناك وسيلة للتعبير عن الغضب وعن أبسط إنشغال سوى العنÙØŒ ومسؤولونا لا يستجيبون لأي إنشغال سوى ذلك المعبر عنه بالعنÙ.
مهما إستجبنا لمطلب Øكومتنا التي لا يهمها سوى تلميع صورة الجزائر ÙÙŠ الخارج، هناك واقع يلاØقنا ويلاØقها ويكش٠Øقيقتنا ÙˆØقيقة الوضع ÙÙŠ بلادنا. ولاعب كرة القدم مثل الØمام ÙÙŠ التعبير عن السلام والاستقرار القائم ÙÙŠ بلد ما. وعندما يقتل شاب Ùوق أرضية ميدان كرة وبقميص الÙريق الذي يمثل الأنصار الذين تسببوا ÙÙŠ مقتله... Ùهذا يعني أن هذا البلد غير آمن وغير مستقر، Øتى إذا إجتهدت Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø£Ù…Ù† هذا البلد ÙÙŠ تطويق العن٠ومنع Øدوث الÙوضى العارمة.
عار علينا جميعا، لأن الجزائري يموت ÙÙŠ صمت بوسائل مختلÙØ© منها تلك نتسبب Ùيها بأنÙسنا مباشرة وتلك التي تØدث بسبب تهاوننا وعدم إلتزامنا بمهامنا... وأكثر من ذلك لا تتØرك مشاعرنا او تتØرك Ù„Ùترة وجيزة ثم ننسى بسرعة أي جريمة قتل أو ننسى تصØÙŠØ Ø§Ù„Ø®Ø·Ø£ الذي أدى إلى القتل. وعار على الØكومة لأنها لم تدرب أعوان أمنها على Øماية Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø¨Ù‚Ø¯Ø±Ù…Ø§ دربتهم Ùقط على Øماية البلاد، كأن Øماية البلاد لا تعني Øماية الأشخاص.
Â
ولو تدرب أعوان أمننا على Øقيقة Øماية الأشخاص لما سمØوا بوجود Øجارة أو أي أداة قاتلة ÙÙŠ ملعب كرة قدم. ÙˆØتى إذا إستوعب أعوان الأمن مهمة Øماية الأشخاص، هناك ÙÙŠ أعلى هرم السلطة من يصدر قرارات عÙÙˆ أو قرارات التساهل مع العن٠المؤدي إلى القتل...
لقد قتل مناصرون كثيرون ÙÙŠ مياديننا الكروية وكان يقتل لاعبون ÙÙŠ عدة مناسبات ÙˆÙÙŠ كل مرة تكيل الهيئات المسيرة لكرة بمكيالين وتصدر قرارات لا علاقة لها بالأØداث Ø£Øيانا ثم تتراجع عنها، وتتغاضى عن معاقبة من يجب معاقبتهم Ø£Øيانا كثيرة. ورؤساء النوادي Øرموا ملاعب كرة القدم على Ù…Øبيها الØقيقيين الذين أضØوا يخشون على Øياتهم من الملاعب. ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس الوقت تجتهد سلطاتنا العمومية والكروية ÙÙŠ ملأ المدرجات بالأطÙال والنساء عندما يكون الموعد مع المنتخب الوطني، لتلميع الصورة دائما وليس لتربية النشأة طبعا.
عذرا يا إيبوسي، لقد خدعناك بصورتنا الزائÙØ© ولم تكن تدرك أن توقيعك للاعب بألوان الشبيبة هو توقيع شهادة ÙˆÙاتك.