الرئيسية رياضة كرة جزائرية

نهائي تاريخي لكأس الجزائر بين العميد والكناري

عرس كروي بتوابل سياسية


jsk v mca rencontre

28 أفريل 2014 | 20:39:00
shadow


الكاتب :


يستعد فريقا شبيبة القبائل ومولودية الجزائر لتنشيط نهائي تاريخي لكأس الجزائر، يوم الخميس المقبل، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وهي المباراة التي ستعرف إقبالا جماهيريا كبيرا سيشكل بالتأكيد صداعا كبيرا للأجهزة الأمنية، التي تسعى جاهدة لجعل هذه المباراة عرسا كرويا، رغم أن المهمة ستكون صعبة للغاية خاصة بعد المبادرة التي أقدم عليها والي تيزي وزو والتي غذت الساحة السياسية والرياضية على حد سواء.

المباراة كانت ستكون فعلا عرسا كرويا بين فريقين معروفين وعريقين، لكن ما أقدم عليه والي تيزي وزو، الذي "تمخض" عن قرار "فوق العادة" والقاضي بشراء حصة تذاكر أنصار الشبيبة القبائلية ومنحها لهم بالمجان، جعل الكثيرين يشتمّون رائحة التعفن، لأن ما إن تقحم السياسة أنفها في الرياضة، حتى تحوّل نعمة المتعة الكروية إلى نقمة، وهو ما حدث فعلا بعد هذا القرار وما انجر عنه من تأويلات، إلى درجة العدول عن القرار والإبقاء على الصيغة القديمة والمتمثلة في فتح شبابيك ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو لجميع أنصار الشبيبة لشراء التذاكر بعد دفع الأموال.

وبالرغم من تأثيرات هذا القرار على معنويات أسرة الشبيبة القبائلية التي وجدت نفسها مضطرة للدخول في متاهات هي في غنى عنها، إلا أن رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي تمكن بطريقته الخاصة من تخليص لاعبيه من هذا الحمل، من خلال التأكيد أن الشبيبة لا علاقة لها بالسياسة وأن الفريق سيشارك في مباراة كروية وليست سياسية.

رياضيا أيضا، تمكن مدرب الكناري عز الدين أيت جودي من الحفاظ على تركيز لاعبيه من خلال العمل على الجانب النفسي، حيث منح التشكيلة فترة راحة بعد الخسارة أمام أمل الأربعاء في البطولة، قبل أن يدخل رفاق يسلي في تربص مغلق بفندق الهيلتون سيدوم إلى غاية يوم المباراة، مع برمجة حصص تدريبية بملعب بني مسوس العسكري وأخرى بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.

وفي هذا السياق، بدا المسؤول الأول عن العارضة الفنية لشبيبة القبائل، عز الدين أيت جودي، أن عناصره تحضر بجدية لهذا الموعد وبمعنويات مرتفعة، مع إشارته إلى أن عناصره تركز على لقاء يوم الخميس، ما يعني أنها نسيت لقاء البطولة والخسارة أمام أمل الأربعاء.

وحسب المسؤول الأول عن العارضة الفنية لشبيبة القبائل، فإن تحضيراته لموعد الخميس المقبل تتركز أساسا على الجانب النفسي، قائلا: "أخصص يوميا فترات معينة للحديث مع اللاعبين لتحضيرهم نفسيا للقاء يوم الخميس، لتفادي الدخول في أمور تفقدهم التركيز على هذا اللقاء الهام".

العميد، من جهته، اختار فندق الورود بالبليدة لتحضير النهائي، حتى يجنب اللاعبين ضغط الأنصار من جهة وتعويد لاعبيه على أجواء النهائي في عين مكان مسرح النهائي بالبليدة من جهة أخرى.

رفاق يحيى شريف المنتشون بفوز أمام أهلي البرج في البطولة، دخلوا أجواء التحضيرات الجدية لمباراة الخميس بمعنويات مرتفعة، لاسيما بعد أن وعد مسؤول سوناطراك، زرڤين، اللاعبين بمنحة مغرية تصل إلى 200 مليون سنتيم، نظير التتويج باللقب ومحو سيناريو الموسم المنصرم، بعد حادثة تسلم الميداليات الشهيرة.

 

بيع تذاكر النهائي غدا ببولوغين وأول نوفمبر

من جهة أخرى، تنطلق صبيحة غد (الثلاثاء) عملية بيع تذاكر مباراة نهائي كأس الجزائر بين مولودية الجزائر وشبيبة القبائل، في ملعب عمر حمادي ببولوغين بالنسبة للعميد وملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بالنسبة للكناري، علما أن حصة كل فريق من التذاكر تقدر بـ 12 ألف تذكرة.

العملية ستعرف من دون شك إقبالا جماهيريا كبيرا من جانب أنصار العميد والكناري الذين يحضرون لغزو ملعب تشاكر هذا الخميس.

وينتظر أن تشهد عملية بيع التذاكر إقبالا كبيرا لأنصار الكناري الذين يطمح كل واحد منهم للظفر بالتذكرة التي ستسمح له بأخذ مقعد بمدرجات ملعب تشاكر بالبليدة، لمؤازرة رفقاء المهاجم يسلي.

وبالرغم من أن العملية تنطلق غدا، إلا أن أعدادا كبيرة من أنصار شبيبة القبائل تواجدوا منذ أيام أمام أبواب ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، على أمل الحصول على معلومات تخص عملية بيع التذاكر.

 

3500 عون أمن لتأمين النهائي

وبعيدا عن المستطيل الأخضر وكذا تذاكر المباراة، جندت المديرية العامة للأمن الوطني 3500 شرطي لتأمين نهائي كأس الجمهورية.

وسخرت السلطات المحلية كل القوى الأمنية لضمان السير الحسن للمباراة التي ستعرف بالتأكيد توافد عدد كبير من أنصار الفريقين إلى ملعب مصطفى تشاكر، حيث تم وضع مخطط أمني صارم، ضم 19 وحدة جمهورية للأمن، مع تجنيد 5 كتائب للتدخل السريع من أمن الولايات المجاورة لتأمين السير الحسن لهذا العرس الكروي، قبل وأثناء وبعد المباراة، وكذا لحماية الأملاك العامة والأشخاص في البليدة وما جاورها، وتجنبا لأي انزلاقات يمكن أن تحدث بين أنصار الفريقين.

 

المباريات النهائية لشبيبة القبائل

(9 مباريات نهائية: 5 انتصارات مقابل 4 هزائم):

 

1977-1976 : شبيبة القبائل ـ نصر حسين داي 2-1

1979-1978: نصر حسين داي ـ شبيبة القبائل 2-1

1985- 1986 : شبيبة القبائل ـ وفاق القل 1-0

1991-1990: اتحاد بلعباس ـ شبيبة تيزي وزو 2-0

1992-1991: شبيبة تيزي وزو ـ أولمبي الشلف 1-0

1994-1993: شبيبة القبائل - جمعية عين مليلة 1-0

1999-1998: اتحاد الجزائر - شبيبة القبائل 2-0

2004-2003: ا. الجزائر - ش. القبائل 0-0 (5-4 ض.ج)

2011-2010 : شبيبة القبائل - اتحاد الحراش 1-0

 

 

مولودية الجزائر

(7 مباريات نهائية: 6 انتصارات مقابل هزيمة واحدة)

1971-1970 : مولودية الجزائر - اتحاد الجزائر 2-0

1973-1972: مولودية الجزائر - اتحاد الجزائر 4-2 (بعد الوقت الإضافي)

1976-1975: مولودية الجزائر - مولودية قسنطينة 2-0

1983-1982: مولودية الجزائر - جمعية وهران 4-3 (بعد الوقت الإضافي)

2006-2005: مولودية الجزائر - اتحاد الجزائر 2-1

2007-2006: مولودية الجزائر - اتحاد الجزائر 1-0

2013-2012: اتحاد الجزائر - مولودية الجزائر 1-0.

 

السجل الكامل لنهائيات كأس الجزائر

1963: و. سطيف 1- ت. مستغانم 1

و. سطيف 2 - ت.مستغانم 0

1964: و. سطيف 2 – م. قسنطينة 1

1965: م. سعيدة 2 – ت. مستغانم 1

1966: ش. بلوزداد 3 – ر. القبة 1

1967: و. سطيف 1 – ش. سكيكدة 0

1968: و. سطيف 3 – ن.حسين داي 2

1969: ش. بلوزداد 1- ا. العاصمة 1

ش. بلوزداد 5 – ا. العاصمة 3

1970: ش. بلوزداد 1- ا. العاصمة 1

ش. بلوزداد 4- ا. العاصمة 1

1971: م. الجزائر 2- ا. العاصمة 0

1972: ح.عنابة 2 – ا. العاصمة 0

1973: م. الجزائر4 – ا. العاصمة 2

1974: إ.الحراش 1 – و.تلمسان 0

1975: م.وهران 2 – م.قسنطينة 0

1976: م. الجزائر 2- م.قسنطينة 0

1977: ش. القبائل 2 – ن.حسين داي 1

1978: ش. بلوزداد 0 – ا. العاصمة 0 ض.ج (3-0)

1979: ن.حسين داي 2 – ش. القبائل 1

1980: و. سطيف 1 – ا. العاصمة 0

1981: ا. العاصمة 2 – ج.وهران 1

1982: ديناميكية البناء 2 – ن.حسين داي 1

1983: م. الجزائر 4- ج.وهران 3

1984: م.وهران 2- ديناميكة البناء 1

1985: م.وهران 2 – بناء قسنطينة 0

1986: ش. القبائل 1- و.القل 0

1987: ا. الحراش 1- ش.برج منايل 0

1988: ا. العاصمة 0 – ش. بلوزداد 0 ض.ج (5-4)

1989: لم تلعب

1990: و. سطيف 1 – م. باتنة 0

1991: ا.ب لعباس 2- ش. القبائل 0

1992: ش. القبائل 1 – ج. الشلف 0

1993: لم تلعب

1994: ش. القبائل 1- ج. عين مليلة 0

1995: ش. بلوزداد 2 – أ.المدية 1

1996: م.وهران 1 – ا. البليدة 0

1997: ا. العاصمة 1 – ش. باتنة 0

1998: و.تلمسان 1 – م.وهران 0

1999: ا. العاصمة 2 – ش. القبائل 0

2000: ش. بني ثور 2 – و. تلمسان 1

2001: ا. العاصمة 1 – ش. المشرية 0

2002: و. تلمسان 1 – م. وهران 0

2003: ا. العاصمة 2 – ش. بلوزداد 1

2004: ا. العاصمة 0 – ش. القبائل 0 ض.ج (5-4)

2005: ج. الشلف 1 – إ.سطيف 0

2006: م. الجزائر 2 – ا. العاصمة 1

2007: م. الجزائر 1 – ا. العاصمة 0

2008: ش.بجاية 1 – و. تلمسان 1ض.ج (3-1)

2009: ش. بلوزداد 0 – أ.ا لبرج ض.ج (2-1)

2010: و. سطيف 3 - ش.باتنة 0

2011: ش. القبائل 1 – إ.الحراش 0

2012: و. سطيف 2 – ش. بلوزداد 1

2013: ا. العاصمة 1 – م. الجزائر 0

 

الكلاسيكو بين العميد والكناري.. عبر التاريخ

4 سبتمبر 1951 … أول لقاء رسمي

بعد 5 سنوات فقط من تأسيس نادي شبيبة القبائل التقى الفريقان في إطار الدور ثمن النهائي من كأس الجزائر، وهو اللقاء الذي جرى بملعب 20 أوت 1955 حاليا بالجزائر العاصمة، وعرف فوز العميد بنتيجة ثقيلة 7-0 من توقيع كل من حاحاد (هدفين)، آيت سعادة (هدفين)، كوار (هدفين) ودحمون، ليواصل العميد طريقه نحو اللقب الثاني على التوالي، إلا أنه فشل في تحقيق ذلك بعد انهزامه في النهائي ضد فريق قوي جدا اسمه آف سي البليدة.

 

1962 وبداية المنافسة

بعد حصول الجزائر على حريتها، قامت وزارة الرياضة ببعث أول بطولة وطنية للجزائر المستقلة، وقد انطلقت المنافسة على شكل بطولة جهوية مقسمة لعدة أفواج، وأبطال هذه الأفواج يتأهلون لدورة اللقب التي ستقام في وقت لاحق بملعب 20 أوت بالعاصمة، حيث أوقعت القرعة العميد والشبيبة في نفس المجموعة، لتنطلق المنافسة يوم الأحد 7 سبتمبر 1962، وفي إطار الجولة السابعة من البطولة الجهوية، التقى الفريقان يوم الأحد 9 ديسمبر 1962 بملعب أوكيل رمضان بمدينة تيزي وزو، وهو اللقاء الذي توقف في الدقيقة 75 بسبب اجتياح أنصار الشبيبة لأرضية الميدان، لتتم إعادة اللقاء بملعب الثنية ببومرداس يوم الأحد 20 جانفي 1963 والذي انتهى بنتيجة التعادل بهدف لمثله، وقد افتتح باب التسجيل للعميد اللاعب زيدان في الدقيقة 11 ويعدل للشبيبة اللاعب عباس في الدقيقة 77، ليواصل الفريقان سيطرتهما على البطولة وتحتفظ الشبيبة بالصدارة إلى غاية الجولة الأخيرة التي ستواجه فيها المولودية في مباراة حاسمة بملعب بولوغين، يوم السبت 4 ماي 1963، وقبل انطلاقة المباراة كانت الشبيبة تحتل الريادة بفارق 3 نقاط عن العميد، إلا أن فارق الأهداف كان لصالح هذا الأخير، لعبت المباراة بشبابيك مغلقة وجمهور قياسي في المدرجات، وقد كان هدف مازاري في الدقائق الأخيرة كافيا للعميد للحصول على الصدارة والتأهل لدورة اللقب الذي خسره لصالح الجار اتحاد العاصمة. وفي الموسم الموالي تعادل الفريقان سلبيا بتيزي وزو، وفي لقاء العودة فاز العميد بثنائية نظيفة من توقيع لموي ولوصيف، إلا أنه وفي نهاية الموسم لم تحقق المولودية نتيجة أفضل من المركز الخامس المؤهل لبطولة النخبة، بينما لم تتمكن الشبيبة من تحقيق الصعود.

 

1965 وعودة الكلاسيكو للجهوي

في موسم 1964/1965 انطلقت أول بطولة وطنية للقسم الأول، وهو القسم الذي لم يعمر فيه العميد طويلا ليسقط للقسم الجهوي بعد قرار وزاري بسبب أحداث لقاء الحمراوة واجتياح الأنصار أرضية ميدان بولوغين، ليعود الكلاسيكو من جديد في الموسم الموالي. ورغم أن الشبيبة عادت بالفوز من ملعب بولوغين بنتيجة 2-1 وتعادل الفريقين في العودة بنتيجة 3-3، إلا أن هذا لم يشفع لها لتحقيق الصعود للقسم الثاني (تم استحداثه في ذلك الموسم) عكس المولودية التي حققت الصعود مرتين متتاليتين لتعود لمكانها في القسم الأول سنة 1968 لتلتحق بها الشبيبة في السنة الموالية.

 

السبعينات وسيطرة مطلقة للفريقين على البطولة الوطنية

عرفت عشرية السبعينيات سيطرة مطلقة للفريقين على البطولة الوطنية، وذلك بفوز الشبيبة بـ4 ألقاب بينما فاز العميد بـ5 ألقاب، وقد وصل مستوى الكلاسيكو في تلك الفترة إلى قمته، ففي موسم 1971-1972 حققت الشبيبة ثاني فوز لها في ملعب بولوغين، إلا أنه لم يمنع العميد من الفوز بأول ألقابه في الدوري، وفي موسم 1973/1974 فازت الشبيبة لأول مرة ذهابا وإيابا على العميد، وهو الأمر الذي عاد وحققه هذا الأخير بفوزه على الشبيبة ذهابا وإيابا لموسمين متتاليين، وقد التقى الفريقان في هذه الفترة مرتين في كأس الجمهورية سنتي 1971 و1973 وعرفت فوز المولودية في كلتاهما وتحقيق اللقب في نهاية المطاف.

 

1976 العميد يعود باللقب من تيزي وزو

عرف موسم 1975/1976 منافسة ثلاثية على اللقب بين العميد، نصر حسين داي وشبيبة القبائل، وقد استمرت المنافسة إلى آخر جولة، وقبل جولة الحسم كانت المولودية رائدة البطولة برصيد 70 نقطة والشبيبة برصيد 68 نقطة، ليلتقي الفريقان في مباراة حاسمة للفوز باللقب بملعب أوكيل رمضان بتيزي وزو يوم الأحد 4 جويلية 1976، مباراة عرفت حضورا جماهيريا كبيرا وإثارة كبيرة فوق الميدان، وبعد بداية اللقاء بـ10 دقائق افتتح نجم الشبيبة كمال عويس باب التسجيل، لينتهي الشوط الأول بتفوق أصحاب الأرض بهدف يتيم، بداية الشوط الثاني كانت لصالح الزوار، إذ بعد 5 دقائق فقط تمكن بلمو من تعديل النتيجة، قبل أن يضيف القائد باشي زبير الهدف الثاني للمولودية في الدقيقة 65، وهو الهدف الذي لم يفرح به كثيرا الزوار، إذ بعدها بـ5 دقائق فقط يتمكن وسط ميدان الشبيبة رشيد باريس من تعديل النتيجة، وفي الدقيقة 75 سجل المهاجم عبد السلام بوسري هدف اللقب للعميد.

 

1983 العميد يتخطى الشبيبة ويفوز بكأس الجمهورية

في موسم 1982/1983 دخل الفريقان المنافسة بنية الفوز بالألقاب، فمن جهتها الشبيبة أو تشكيلة الجمبوجات كما كانت تسمى في تلك الفترة، كانت تسيطر على المنافسات الوطنية، وفي الجهة المقابلة فريق المولودية الشاب الذي لم يجد بعد معالمه بعد نهاية جيله الأسطوري، أول لقاء بين الفريقين كان في إطار الجولة الثالثة من البطولة الوطنية بملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو وعرف فوز الشبيبة بنتيجة 2-1 من توقيع عبد السلام وبلحسن للكناري، قبل أن يقلل الفارق اللاعب بوسري، أما لقاء العودة الذي جرى بملعب 5 جويلية يوم 18 فيفري 1983 فعرف فوز العميد بهدف يتيم وقعه بلمو في الدقيقة 19 من المباراة، أسبوعين بعد ذلك وبالضبط في 3 من مارس 1983 يلتقي الفريقان من جديد، ولكن هذه المرة في إطار الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية والذي جرى بملعب 5 جويلية، وعرف حماسا منقطع النظير، فبعد نهاية الشوط الأول بتفوق المولودية بفضل هدف اللاعب غريب، عادت الشبيبة في الشوط الثاني وسجلت هدفين متتاليين من توقيع لحسن وباريس، إلا أن محيوز عاد وعادل النتيجة للمولودية، وقبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة منح اللاعب المونديالي علي بن شيخ التأهل لفريقه بتسديدة رائعة لم يتمكن الحارس المونديالي مراد عمارة من صدها، هذا الفوز مهد الطريق للتتويج الرابع بكأس الجمهورية، خاصة بعد إقصاء أهم منافس للمولودية على اللقب، لينتهي الموسم بفوز الشبيبة بالبطولة والمولودية بكأس الجمهورية إضافة لمرتبة رابعة في البطولة.

 

1989 … الشبيبة تحقق اللقب على حساب المولودية

عرف موسم 1988/1989 منافسة شديدة بين العميد والشبيبة على لقب البطولة الوطنية، فلقاء الذهاب الذي جرى بملعب 5 جويلية انتهى بالتعادل السلبي، أما لقاء العودة الذي جرى بملعب 1 نوفمبر انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1 بعدما تمكنت المولودية من تسجيل الهدف الأول عن طريق بلهوشات قبل نهاية اللقاء بربع ساعة، إلا أن الشبيبة تمكنت من العودة في النتيجة بفضل هدف مراد في الدقيقة 86، لتتواصل المنافسة إلى آخر جولة من البطولة التي عرفت فوز الشبيبة في عنابة لتعود باللقب من هناك بفارق نقطة وحيدة عن الوصيف مولودية الجزائر. وفي كأس الجمهورية التقى الفريقان في الدور ثمن النهائي بملعب الوحدة الإفريقية بمعسكر وانتهى بنتيجة التعادل (للمرة الثالثة) بنتيجة 2-2، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح التي ابتسم فيها الحظ للشبيبة بثلاث ضربات لواحدة، لتقصى في نهاية المطاف على يد مولودية وهران.

 

1999 رحموني يهدي اللقب للمولودية

عرف موسم 1998/1999 عودة الشبيبة والمولودية للمنافسة على لقب البطولة، هذه الأخيرة لعبت للسنة الثانية على التوالي بفوجين اثنين، حيث تواجدت المولودية في الفوج الأول بينما الشبيبة في الفوج الآخر، وفي نهاية الموسم احتل كل من الفريقين صدارة مجموعته ليتأهلا للعب مباراة الحسم لتحديد صاحب اللقب، وهو النهائي الذي جرى بتاريخ 30 ماي 1999 بملعب أحمد زبانة بوهران أمام جمهور غفير جدا، لتنتهي الـ90 دقيقة بالتعادل السلبي، ما أدى إلى لعب الأشواط الإضافية، وبعد لقطة سريعة من جانب العميد يتمكن نور الدين رحموني من افتتاح باب التسجيل قبل نهاية الشوط الإضافي الثاني بدقيقتين، ليحرر الآلاف من أنصار المولودية المتنقلين للباهية.

 

2006 … العميد يتوج بكأس السوبر على حساب الشبيبة

7 سنوات بعد آخر نهائي يجمع الفريقين، التقت الشبيبة القبائلية بطلة الجزائر مع المولودية الجزائرية بطلة كأس الجمهورية، في أول نهائي رسمي للكأس الممتازة، وهو النهائي الذي جرى بملعب 5 جويلية يوم 1 نوفمبر 2006 أمام أكثر من 50 ألف متفرج، وعرف تتويج العميد باللقب بعد فوزه بنتيجة 2-1 من توقيع حاج بوقش وفاروق بالقايد للمولودية، بينما هدف الشبيبة سجله اللاعب دويشر لعمارة.

 

2008 فوز مهد الطريق للشبيبة لتتويج جديد

عرف موسم 2007/2008 نتائج سيئة لحامل نسختي كأس الجمهورية السابقتين مولودية الجزائر، بينما كانت الشبيبة تنافس على اللقب، وقد التقى الفريقان في مباراة الذهاب بملعب 5 جويلية، وتمكنت الشبيبة من استغلال الفرصة وتعود بالنقاط الثلاث بفضل ثنائية نظيفة من توقيع شيخ عمر دابو وڤالول ضد مرماه، أما لقاء الإياب الذي جرى بملعب أول نوفمبر فعرف أيضا فوز الشبيبة بهدف يتيم عبد لها الطريق نحو لقب البطولة الوطنية.

 

2010 تعادل بطعم الفوز فتح أبواب اللقب

عرف موسم 2009/2010 منافسة شديدة على لقب البطولة بين عدة فرق، وقد تمكن العميد من تحقيق الفوز على الشبيبة في مباراة الذهاب بهدف يتيم وقعه الحاج بوقش، في مباراة جرت بملعب الرويبة بدون جمهور، ومنذ ذلك الحين والمولودية تحتل ريادة الترتيب إلى غالية لقاء العودة الذي جرى بتاريخ 23 فيفري 2010 بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، فبينما المولودية تبحث عن تعزيز الصدارة إلا أن الشبيبة استرجعت الأمل في المنافسة على اللقب بعد عودتها بالفوز من مدينة وهران على حساب المولودية المحلية، لتبقي الفارق 3 نقاط عن المتصدر، والفوز باللقاء كان يعني احتلالها الريادة لأول مرة في الموسم، إلا أن إرادة لاعبي العميد سمحت لهم بالعودة بتعادل ثمين جدا أزاح الشبيبة من سباق اللقب، خاصة وأن هذه الأخيرة تعثرت بتلمسان في الجولة الموالية، لتنحصر المنافسة بين الوفاق والعميد وتعود الكلمة الأخيرة لهذا الأخير.

 

2013 فوز مهد الطريق للعميد للوصول إلى نهائي كأس الجمهورية

عرف موسم 2012/2013 تقابل الفريقين ثلاث مرات وكانت كلها في صالح العميد، حيث تفوق رفقاء القائد رضا بابوش في مباراة ذهاب البطولة بنتيجة 1-0 ليطردوا نحسا لازم الفريق في الفوز بتيزي وزو لأزيد من 10 سنوات،أما لقاء العودة فشهده ملعب 5 جويلية وشهد تفوق العميد بثلاثية مقابل هدف، كما أوقعت قرعة كأس الجمهورية الفريقين في دور السادس العشر في مباراة احتضنها ملعب 5 جويلية الأولمبي، شهدت حضورا جماهيريا وندية من الفريقين، حيث انتهت المقابلة بعد 120 دقيقة بنتيجة سلبية، ليؤهل بعدها الحارس المعاقب فوزي شاوشي العميد بصده ركلة جزاء، حيث بعد هذا الفوز أكمل الفريق المشوار حتى وصل لنهائي السيدة الكأس.

محمد. ب

jsk v mca rencontre

 



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق