من تيقنتورين إلى هيرÙÙŠ غوردال، مرورا بإيبوسي. Ø£Ùعال معزولة لا تغير شيئا من معادلة الخطر الارهابي والعن٠الاجتماعي ÙÙŠ بلادنا.
المتغير الوØيد أن الضØايا أجانب، لكنه متغير كاÙÙŠ لقلب الصورة وجعل اسم الجزائر يرتبط مجددا بال"لاإستقرار". الذي لا تريد سلطاتنا Ùهمه أن النملة أو الذبابة أو أي Øشرة، لا يمكن Ù…Øاربتها بالدبابات والطائرات الØربية ولا بمضاعÙØ© أعداد Ø£Ùراد الجيش وأسلاك الأمن المختلÙØ©ØŒ بل يتم ذلك بتنظي٠المØيط وجعل الاستقرار Ùيه Øقيقة معاشة وليس صورة تلتقطها كاميرات التلÙزيونات العالمية. لأن هذه الكاميرات مثلما تلتقط لك صورة جميلة ساØرة، Ùهي قادرة على التقاط صورة أخرى عنك مروعة ومنÙرة.
كل شيئ عندنا قائم على الصورة: من الاقتصاد الغائب تماما والذي تغطيه Øقول البترول ÙÙŠ الصØراء، إلى الوضع الأمني الذي تغطيه Øواجز الشرطة والجيش المقامة عند مداخل المدن والديمقراطية الغائبة أيضا وتغطيها انتخابات مزورة ومؤسسات لا تقوى على اتخاذ القرار. المؤسسة الوØيدة القائمة عندنا وتتولى كل شيئ، من مهامها العسكرية إلى المهام المدنية، هي مؤسسة الجيش. أما بقية الجزائريين Ùكلهم مشاريع للتطر٠السياسي أو الاجتماعي أو الÙساد الاقتصادي...
تيقنتورين وهيرÙÙŠ غوردال وإيبوسي، صÙارات إنذار Ùقط، وسلطاتنا ليست متعودة على أخذ صÙارات الإنذار Ù…Øمل الجد ما دام الانÙجار الذي تنبأ به الكثيرون لم ÙŠØدث، وربما لن ÙŠØدث وكلنا نأمل أن لا ÙŠØدث... لكن Ø£Ùعال معزولة مثل تيقنتورين وهيرÙÙŠ غوردال وإيبوسي ستتكرر من Øيث لا تنتظرها قوات الجيش. لأن هذه الأخيرة تبني توقعاتها على مخاطر الØرب وتØرص على استباقها. ولا يمكن للجيش أن يستبق شاب يلقي Øجرة من مدرجات ملعب كروي ويتسبب ÙÙŠ قضية دولية أو Ø³Ø§Ø¦Ø Ø£Ø¬Ù†Ø¨ÙŠ يتنقل لممارسة هوايته ÙÙŠ أي مكان على مساØØ© مليوني كيلوومتر مربع... والأØداث المشابهة سيناريوهاتها غير قابلة للاØصاء، ومن مثل هذه الأØداث تنتطلق الأØداث الكبرى.
علينا إذن، أن نصنع Øدثا كبيرا بأنÙسنا وننطلق ÙÙŠ مشروع مجتمع جديد Ùˆ مشروع سياسة جديدة Ùˆ إقتصاد جديد... أما الØدث الكبير الذي يأتي من تلقاء Ù†Ùسه ومن طبيعة الØياة... Ùسيطول مسار تØويله إلى مشروع مشروع منتج للاستقرار.