إستÙاد من التعليم المجاني وسجل إسمه ÙÙŠ المؤسسات التعليمية بمختل٠أطوارها. وإنتقل ملÙÙ‡ من قطاع التربية إلى التعليم العالي بطريقة عادية وإستÙاد من المنØØ© الجامعية ودرس ÙÙŠ Ø¥Øدى أكبر جامعات الوطن وتخرج منها بشهادة سمØت له بالعمل ÙÙŠ قطاع إستراتيجي للدولة قبل أن يتم ÙتØØ© على القطاع الخاص ويرÙع عنه Ø¥Øتكار الدولة والØزب الواØد.
هو رب أسرة تتمتع بكل Øقوقها ÙÙŠ الدراسة والصØØ© والانتخاب والتسجيل ÙÙŠ أي مجال ثقاÙÙŠ أو ثقاÙÙŠ... Øدث كل هذا ÙÙŠ نص٠قرن من الزمن ولم تنتبه أي سلطة مدنية أو عسكرية ÙÙŠ البلاد أن الشخص Ù…ØÙ„ الØديث هنا، غير مسجل ÙÙŠ سجلات الØالة المدنية لأي بلدية من بلديات الوطن.
ألهذه الدرجة يمكن لأي شخص أن ÙŠØتال على السلطات الجزائرية ويقيم Ùوق أرضها لأكثر من نص٠قرن من الزمن بطريقة غير شرعية ويستÙيد من كاÙØ© Øقوق المواطنة؟ بغض النظر طبعا عن الØقوق الاجتماعية المهضومة لملايين الجزائريين ومنهم صديقنا Ù…ØÙ„ الØديث ÙÙŠ هذا المقام.
هل تتØرك العدالة الجزائرية لايقا٠صديقنا الذي Ø¥Øتال على الدولة الجزائرية وإستغل طيبة قلبها وسهرها على راØØ© مواطنيها، ليتسلل وسط أبنائها ويتعلم لغتهم وعاداتهم وطريقة لباسهم وأكلهم والله أعلم إن كان صديقنا المØتال قد Ùعل كل هذا Øبا ÙÙŠ العيش ÙÙŠ الجزائر أم لآغراض أخرى يدركها أعداء الجزائر.
وإن ثبتت براءة صديقنا من تهمة الاØتيال ÙˆØ¥ØªØ¶Ø Ø£Ù†Ù‡  مواطن ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ¥Ø³Ù… والده المسجل ÙÙŠ مربع الشهداء ÙÙŠ بلدية مسقط رأسه، هي Øقيقة ثابتة أيضا يشهد عليها كل أبناء البلدة الكائن Ùيها البيت الذي ولد Ùيه صديقنا، دون الØديث عن شهادة أهل الØÙ„ والعقد من المجاهدين الأØياء على مستوى ولايته التاريخية. إن ثبت كل هذا Ùعلى العدالة ان توق٠Ùورا من أهمل سجلات الØالة المدنية ÙÙŠ بلدية مسقط راس صديقنا أو غيرها، وتركها عرضة للرطوبة أو ÙÙŠ متناول الÙئران... Øتى إختÙÙ‰ إسم ولقب ورقم تسجيل صديقنا.
ولأن القاضي الأول ÙÙŠ البلاد قرر تقريب الادارة من المواطن Ùعلى صديقنا أن ينتظر إرتقاء الدائرة التي تنتمي غليها بلدية مسقط رأسه إلى ولاية ليستعيد Øقه وتنتهي معاناته ويستخرج أخيرا جواز سÙره.