سمعت بلخادم يقول ÙÙŠ Ø¥Øدى القنوات التلÙزيونية الجديدة أن التعديل الدستوري القادم سيكرس النظام الرئاسي مع Ù…Ù†Ø Ø§Ù„Ø¨Ø±Ù„Ù…Ø§Ù† صلاØيات أوسع ليكون هناك توازن بين السلطتين التشريعية التنÙيذية.
كانت هذه أمنية بلخادم قبل الكش٠عن مضمون مسودة بوتÙليقة للتعديل "العميق" ÙÙŠ الدستور. وربما بلخادم لم يكن يتمنى Ùقط، بل المعلومات المتوÙرة لديه تقول ذلك. ومعنى هذا أن الرئيس لم ÙŠØµØ§Ø±Ø Øتى مستشاريه بما يريد Ùعله بالدستور، أو ÙÙŠ Øالة أخرى بوتÙليقة لم يستطع Øتى عرض المسودة التي يريدها للنقاش. إن كان الأمر على هذه الØال ونØÙ† ما زلنا عند مستوى المسودة Ùكي٠يمكن لأي نقاش أو مشاورات أن تغير Ùاصلة ÙÙŠ النص المعروض للنقاش؟
نعود الآن لموضوع النظام السياسي رئاسيا كان أم برلمانيا. ولسنا بØاجة للتذكير أن الاختيار بين النظامين الرئاسي والبرلماني كمن يختار بين سيارتين، واØدة أجمل وأخرى أسرع وركوب كلاهما يعطي لصاØبها متعة لا يتخيلها من لم يجرب ركوب هذا النوع من السيارات. وعندما يكون النقاش Øول النظام الرئاسي والبرلماني بين رموز سياسية كالتي نسمعها تتØدث عن برنامج بوتÙليقة Ùتلك هي المصيبة، لأن الوضع يشبه النقاش بين راكبي Øمارين، واØد أبيض وآخر أسود Øول ما إذا كانت سيارة "مرسيدس" أمتع أم "ÙولسÙاغن".
النقاش ينتهي ÙÙŠ Ø£Øيان كثيرة عندما يكون على هذا المستوى بالشجار وانتهى ÙÙŠ كل المناسبات السابقة المتعلقة ببرنامج Ùخامته ب"ستاتيكو"ØŒ أي اللابرنامج واللادستور واللاØلول لمشاكلنا وأمورنا المعطلة. وكم من إطار Ùقد منصبه بسبب رأي أبداه أو قرار إتخذه بØكم المسؤولية التي يتولاها وكم من رجل أعمال Ùقد مصالØÙ‡ بسبب موق٠تبناه... وكل ذلك بإسم برنامج الرئيس، ليأتي الرئيس ÙÙŠ النهاية ويطلب منا إبداء الرأي Øول مسودة دستورية لا ترقى للمناقشة Øتى ÙÙŠ مدرجات السنة الأولى Øقوق.
أما آن الأوان  لترØÙ„ أيها الرئيس؟