الرئيسية دولي المنطقة العربية

أحزاب وأكاديميون جزائريون يرفعون مطالب لفرنسا وأمريكا

وثيقة من 7 مطالب تحث على وقف العدوان على غزة


04 أوت 2014 | 13:37
shadow

أعلنت أحزاب سياسية جزائرية أن وفدا من ممثليها وعن أكاديميين ومنظمات حقوق الإنسان تنقلوا، أمس الأحد، إلى سفارتي فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، ضمن زيارات أخرى ستتبع اليوم الاثنين والثلاثاء، إلى سفارات الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وممثلية الأمم المتحدة بالجزائر.


الكاتب : سهيلة. ب


ومثل الأحزاب، في اللقاءات المذكورة، كل من جيلالي سفيان رئيس حزب جيل جديد، وعبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، ومحمد ذويبي الأمين العام لحركة النهضة، وصالح دبوز رئيس المكتب الوطني للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، ومصطفى بوشاشي جامعي وحقوقي، وناصر جابي أستاذ علم الاجتماع السياسي، ومحمد أرزقي فراد مفكر وكاتب في التاريخ.

وذكر بيان عن الوفد أنهم أبلغوا ممثلي هاتين الدولتين عن موقف الشعب الجزائري "من العدوان الوحشي الذي يقوم به الجيش الصهيوني ضد أهلنا في غزة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل للأطفال والنساء وتدمير كل أسباب الحياة من مدارس ومساجد وموارد الكهرباء والمياه وغير ذلك".

كما عبر الوفد لممثلي الدولتين الفرنسية والأمريكية عن "الرفض والاستغراب الكبيرين من مواقف الدولتين المنحازتين للعدوان الإسرائيلي"، وكذا "التنديد بالانتهاك الشامل لحقوق الإنسان والقانون الدولي تحت غطاء المنظمات الدولية التي تسيطر عليها القوى الكبرى"، أما ثالثا فـ"رفض الكيل بمكيالين الذي تنتهجه هاتان الدولتان والذي ظهر جليا في الموقف الداعم لهذا الإجرام"، وأيضا "رفض التعليل الذي تتحجج به القوى العظمى بكون العدوان سببه تصرفات المقاومة ضد إسرائيل، حيث أن القانون الدولي ذاته لا يقبل استهداف المدنيين في كل الأحوال ومهما كانت الظروف".

وفي المطلب الخامس ورد في البيان "التأكيد على حق الشعوب المحتلة ومنها الشعب الفلسطيني في المقاومة من أجل التحرر"، وسادسا "مطالبة هاتين الدولتين بحكم موقعهما ونفوذهما في مجلس الأمن بالتدخل الفوري لوقف العدوان وكل الانتهاكات الجارية ضد الشعب الفلسطيني، باستعمال آ آليات القانون الدولي الذي يتيح التدخل بكل الوسائل لإكراه المعتدي على وقف عدوانه"، وأخيرا "اتخاذ الإجراءات العاجلة غير المشروطة لرفع الحصار عن غزة ومساهمة كل المجتمع الدولي في إعادة الإعمار وتوفير الحماية والأمن الدائمين للشعب الفلسطيني، خصوصا عند الإخلال بمبدأ توازن القوى والحذر عند المواجهة كما تفعل إسرائيل حاليا، وفق ما أكدته معاينة المفوضية السامية لحقوق الإنسان".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق