الرئيسية سياسة كل الأحداث

أطلقت شريط مصور في الحدود الجزائرية

"حركة أبناء الصحراء" تستعرض أسلحتها تزامنا و حديث عن استسلام قادتها


04 أوت 2014 | 15:05
shadow

أصدر التنظيم الإرهابي المسمى "حركة أبناء الصحراء من أجل العدالة"، الذي يعتقد أنه مقرب من تنظيم "المرابطون" الذي يقوده مختار بلمختار، اليوم الإثنين، تسجيلا مصورا جديدا يعتقد أن مشاهده التقطت في موقع قريب من الحدود الجزائرية الليبية، واستعرض التسجيل بعض الأسلحة الخفيفة لدى عناصر قليلة العدد للتنظيم في وقت تتردد أنباء أمنية عن استعداد قادته لتسليم أنفسهم.


الكاتب : سهيلة. ب


وأطلق تنظيم "حركة أبناء الصحراء من أجل العدالة"، النشط في الصحراء ما بين مدينة جانت والحدود الليبية، تسجيلا مصورا جديدا تضمن صورا لبعض المقاتلين في موقع صحراوي شبيه بطبيعة إليزي الحدودية مع ليبيا، وظهر مقاتلان يجربان عملية إطلاق لرصاص برشاش وإلى جانبهما رؤوس صواريخ أرضية تحمل على الأكتاف.

ولم يتضمن التسجيل المصور أي خطاب جديد، ما يجعل السبب وراء بثه غير مفهوم، في وقت تروج مصالح الأمن الجزائرية أن قائد التنظيم وأتباعه في صحراء الجزائر يستعدون لتسليم أنفسهم بعد اتفاق حكومي، ويبدو أن التسجيل حديث بما أن تاريخ إنزاله على شبكة الإنترنيت يحمل تاريخ أمس، كما أن التنظيم نوه أنه تسجيل خاص بشهر أوت الجاري.

وكانت الحكومة الجزائرية، وفق مصادر، قد أرسلت بأمر من الوزير الأول عبد المالك سلال، لجنة مفاوضات وحوار من أجل مساعدة عناصر التنظيم بالاندماج والانخراط في المجتمع من خلال الاستفادة من تدابير العفو والمصالحة التي أطلقها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وشكر زعيم الحركة عبد السلام طرمون، في شريط فيديو سجل عقب دخوله الأراضي الجزائرية قبل شهور، الوزير الأول عبد المالك سلال والسلطات الأمنية التي أشرفت على المفاوضات على الوفاء بوعودها.

وأضاف طرمون، زعيم حركة أبناء الصحراء، التي يعتقد أنها المسؤولة عن الهجوم الدامي على المجمع البترولي تينڤتورين بعين أميناس العام الماضي، أن الحكومة الجزائرية الحالية بدت جادة في إيجاد حلول لمشاكلهم وإن كان هناك جناح في السلطة مازال متجبرا وظالما، على حد وصفه، واتهم طرمون من وصفهم بالاستئصاليين في تغليب لغة السلاح على الحوار.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق